تحتفل مكتبة الإسكندرية الثلاثاء المقبل بمرور مائة عام علي نشأة السينما بالإسكندرية ومصر بصفة عامة، بإصدار كتالوج بعنوان "ميلاد الفن السابع في الإسكندرية" وافتتاح معرض "سينما الإسكندرية" والذي تنظمه المكتبة ممثلة في مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وتتضمن الاحتفالية التي يحضرها عدد من كبار المسئولين والسينمائيين والفنانين والنقاد والصحفيين، تكريم بعض النجوم والمخرجين السكندريين البارزين مثل يوسف شاهين وعمر الشريف ودولت بيومي وتوفيق صالح ومزراحي ومحمود عبدالعزيز وغيرهم، بالإضافة إلي الاعلان عن كتاب "الشخصية السكندرية في السينما المصرية" والذي نشره مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط لمؤلفه سامي حلمي. تأتي تلك الاحتفالية بمدينة الثغر نظرا لأهميتها السينمائية الكبيرة، حيث شهدت البدايات الأولي لنشأة السينما المصرية نظرا لكونها الميناء الهام الذي يطل علي البحر المتوسط والمدخل لربط مصر بالعالم بالإضافة لانتشار التسامح وتعدد الجنسيات والاعراق مما جعلها مقصدا للعديد من الأجانب ومنهم الأخوان لوميير صاحبي اختراع السينما. وتعد الإسكندرية الشرارة التي انطلقت منها شعلة الفن السابع في مصر، حيث أنشئت بها أول صالة عرض سينمائي، وتم تصوير أول فيلم مصري علي أرضها، وتأسس بها المعهد المصري للسينما عام 1932.