أكد رامي لكح رجل الأعمال الموجود حاليًا في لندن أن مديونياته لدي البنوك المصرية تمت تسويتها يوم الاثنين الماضي، وأضاف أن المفاوضات جارية حاليًا بشكل جاد لتسوية بقية مديونياته لدي بنك القاهرة.. وقال لكح في اتصال هاتفي مع برنامج "اتكلم" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي إن شركاته لديها القدرة المالية علي تسديد مديونياته وانه بالفعل سدد 400 مليون جنيه قيمة سندات مستحقة السداد خلال 2006، مشيرًا إلي انه يمتلك مصنعين في مدينة العاشر من رمضان يعمل فيهما ما يزيد علي 1500 موظف ويقدر حجم أعمالهما ب 600 مليون جنيه.. من جانبه أكد المحامي طارق عبد العزيز وكيل رامي لكح ومعه بعض رجال الأعمال المتعثرين بأن ما يعطل تسوية مديونيات لكح لدي بنك القاهرة هو إجراءات الدمج بين بنكي القاهرة ومصر. وأشار عبد العزيز إلي تعثر المفاوضات حول تسوية مديونيات عمرو النشرتي مع البنك الأهلي قائلاً إن ما يحدث يعد مثالاً صارخًا علي تعنت الجهات الرقابية حيث تم توقيع بروتوكول التسوية بعد الاتفاق علي جميع البنود وفجأة تجمد تنفيذ البروتوكول لاعتراض الأجهزة الرقابية.. علي صعيد آخر أكد اللواء محمد سعد رئيس مباحث الأموال العامة أن قضية شركة "الفرسان" للسيارات دخلت منعطفًا جديدًا بعد اكتشاف تورطها في أعمال توظيف الأموال.. وكشف سعد عن أن البلاغات أشارت صراحة إلي أن محمد بيومي وشركاه كانوا ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة