اعلن اللاعبون الجدد بالمنتخب الوطني التحدي واستغلال الفرصة التي اتيحت لهم بعد الانضمام الي صفوف المنتخب في هذه المرحلة. واتفقوا علي ان ثقتهم في امكانياتهم وقدراتهم ليس لها حدود واكدوا علي انهم سيبذلون كل جهودهم من اجل حجز مكانهم الاساسي في صفوف الفريق. في البداية اكد رامي عادل ان انضمامه للمنتخب الوطني ليس جديدا حيث سبق له ان شارك مع المنتخب وتألق في مباراة الكاميرون خلال التصفيات الافريقية الماضية وفازت مصر بثلاثة اهداف مقابل هدفين الا انني احتجت بعض الوقت حتي استعيد مستواي مرة اخري مع المقاولون العرب وهو ما نجحت فيه بشكل كبير حتي استطعت جذب انظار الجهاز الفني للمنتخب لي مرة اخري وقد ابدي الكابتن حسن شحاتة اعجابه بمستواي في الفترة الاخيرة مع المقاولون العرب. قال انه لا يشعر بالقلق من اللعب بجوار النجوم الكبار خاصة وانه لا يقل في امكانياته عن اي منهم وسبق ان لعب معهم جميعا اشار الي انه سيبذل كل جهده في الملعب من اجل ان يجد له مكانا ثابتا في التشكيلة الاساسية في اي مباراة واتمني ان تكون البداية بمباراة بوروندي القادمة وقال انه انضم الي المنتخب حتي يشارك لا ان يكون كمالة عدد اما في حالة ان يري الجهاز الفني جلوسه علي دكة البدلاء في مباراة او اكثر فهي رؤية فنية للجهاز يجب ان احترمها ولكن بشرط الا اكون ضيف شرف علي طول الخط. واتفق معه في الرأي رضا شحاتة حيث قال ان اي لاعب يتمني ان يرتدي فانلة المنتخب وان يلعب باسمه واعتقد انه طالما اقتنع الجهاز الفني باللاعبين الذين تم ضمهم لمعسكر الفريق فإنه من المنطقي ان يحصلوا علي فرصتهم بالمشاركة قال انه بذل كل جهده من اجل ان يصل الي التشكيلية الأساسية للمنتخب ولن يتنازل عن ذلك خاصة في ظل الروح المعنوية التي يمتلكها بعد اطراء شحاتة علي ادائه سواء مع ناديه انبي او خلال التدريبات قال رضا اسعي للمشاركة امام بوروندي وتأكيد ثقة الكابتن حسن شحاتة في مستواي. اما عن تراجع مستوي فريق انبي هذا الموسم فقال انه رغم التعادل الاخير امام طنطا وتوقف رصيد الفريق عند 5 نقاط الا ان امكانية التعويض مازالت قائمة والفرصة في المحافظة علي المراكز المتقدمة التي يحتلها الفريق ممكنة مشيرا الي ان الهزة التي تعرض لها انبي جاءت نتيجة تدعيم الفريق بعناصر جديدة اكثر من النصف بالاضافة الي تغيير الجهاز الفني وهو ما يعني ان الجميع كان يحتاج الي بعض الوقت لتحقيق اعلي معدلات الانسجام.. ابدي محمود فتح الله لاعب غزل المحلة سعادته بثقة الجهاز الفني فيه منذ ان بدأ في تطبيق عملية الاحلال والتجديد حيث شارك في معظم معسكرات المنتخب التي اقيمت بعد انتهاء بطولة الامم الافريقية وبقي انني اسعي للمشاركة في المباريات واتمني ان تكون مباراة بوروندي هي ضربة البداية. قال احاول دائما الحفاظ علي مستواي من اجل حجز مكاني باستمرار في صفوف المنتخب. اضاف انه تلقي العديد من العروض من الاهلي والزمالك وبعض الاندية الاخري الا ان مسئولي الغزل رفضوا واكدوا تمسكهم بي خلال هذه المرحلة. اما الثنائي هاني سعيد واحمد سالم فقد اعربا عن سعادتهما بارتداء فانلة المنتخب الوطني حتي ولو جلسا علي دكة البدلاء في الفترة القادمة مشيرين الي انهما مازالا يحتاجان الي خبرات اللاعبين الكبار الموجودين بالمنتخب ولكنهما في نفس الوقت سيبذلان كل جهودهما من اجل ان يكون وجودهما ايجابيا مع الفريق وان يحتفظا بمكانيهما ضمن صفوف المنتخب اضاف سعيد وسالم بأن هذه المرحلة تعتبر قوية لكل لاعبي الدوري من اجل ان ينضموا الي المنتخب خاصة وان الجهاز الفني يقوم بعملية إحلال وتجديد لصفوف المنتخب.