قبل أيام من الاعلان عن تأسيسه شبت خلافات حادة بين أعضاء التحالف اليساري الذي دعا اليه عبدالغفار شكر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع وذلك بسبب محاولات الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع للسيطرة علي التحالف واستغلاله في الهجوم ضد الاخوان وهو ما رفضه شكر الذي اكد ان التحالف هدفه تفعيل القوي اليسارية والاشتراكية في الشارع السياسي دون الدخول في صراع مع القوي المعارضة الاخري. هدد الحزب الناصري بعدم الاشتراك في التحالف في حالة اصرار عبدالغفار شكر علي دعوة حزب الكرامة تحت التأسيس للمشاركة في التحالف ويرجع ذلك الي خلافات قديمة بين ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري وحمدين صباحي وكيل مؤسسي حزب الكرامة بعد انشقاق حمدين عن الحزب الناصري مع نهاية التسعينيات وربطت القيادات الناصرية مشاركة الحزب بسحب عبد الغفار شكر للدعوة التي قدمها لحزب الكرامة تحت التأسيس وهوما رفضه شكر بدعوي ان التحالف مفتوح امام كل القوي اليسارية سواء الشرعية او التي تحت التأسيس والجمعيات والافراد. كما تفجرت الخلافات بين اعضاء التحالف اليساري بعد تجديد بعض القوي اليسارية الدعوة لاقامة الاتحاد الاشتراكي الذي دعا اليه احمد نبيل الهلالي قبل وفاته وهو ما جعل القوي اليسارية والاشتراكية تهرب من التحالف اليساري الي الاتحاد الاشتراكي خاصة اعلان الدكتور رفعت السعيد ان التحالف اليساري يهدف الي مواجهة تنامي قوة الاخوان في الشارع السياسي وهو ما رفضته القوي والمنظمات الاشتراكية واليسارية التي رفضت استغلال رفعت السعيد لها في هجومه وحربه الشخصية ضد جماعة الاخوان المسلمين