تفجرت أزمة عنيفة داخل ملتقي اليسار بعد رفض الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع طلب قوي التنظيمات اليسارية لاستبعاد الحزب العربي الناصري من المشاركة في الملتقي الذي سيعقد مؤتمره الشعبي 7 مايو القادم للتنديد بمؤتمر دافوس الذي يعقد في نفس الموعد في شرم الشيخ. كانت التنظيمات السرية والعلنية وتضم كلا من حزب التجمع ويمثله عبدالغفار شكر رئيس الملتقي ود. زهدي الشامي وشاهنده ملقد اعضاء المكتب السياسي ود. شريف حتاته واحمد بهاء الدين شعبان مستقلين واحمد كامل وحسن شعبان كممثلين لمركز العدالة ورحمة رفعت عن دار الخدمات النقابية وعماد عطية عن حزب الشعب الاشتراكي وفريد زهران وعادل المشد اعضاء مجلس ادارة الجريدة اليومية المستقلة وصلاح عدلي عن الاحزب الشيوعي المصري ومركز افاق اشتراكية د. سامح نجيب عن الاشتراكية الثوريين طلبت بعدم مشاركة الحزب الناصري باعتباره ليس من القوي اليسارية. قال الدكتور رفعت السعيد ان حزبه والحزب الناصري متفقين علي ضرورة التحالف فيما بينهما في جميع الانشطة بموجب هذا التحالف فاي نشاط لحزب التجمع لابد ان يشارك فيه الحزب الناصري مشيرا الي ان اصرار هذه القوي علي استبعاد الناصري وانه سوف يتيح عنه انسحاب حزب التجمع ايضا. وقال عبدالغفار شكر رئيس الملتقي ان الملتقي سوف يحسم امر مشاركة حزب الناصري خلال الايام القادم مشيرا الي فرص مشاركة الحزب الناصري اصبحت قوية بعد دخول الدكتور لاقناع القوي اليسارية. اكد ان الملتقي سوف يناقش مجموعة من القضايا، قضايا الخصخصة والتأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي ومعالجة قضية الفتنة الطائفية وسبل القضاء عليها وسيعقد مؤتمر شعبي لتنديد بعقد مؤتمر دافوس في مصر.