علمت "نهضة مصر" ان هناك اتجاها قويا داخل اللجنة المركزية بحزب التجمع، لسحب الثقة من الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب وحسين عبد الرازق الامين العام، مع قرب انتهاء مهلة الشهور الستة التي منحتها اللجنة لقيادات الحزب من اجل علاج السلبيات التي ظهرت خلال الفترة الماضية. ولم ينكر عبد الغفار شكر عضو المكتب السياسي للحزب احتمالات سحب الثقة في ظل التراجع الحاد في اداء الحزب، كما ان قيادات التجمع لم تتخذ اي خطوات للتحالف مع اليسار او الاشتراكيين لخوض انتخابات النقابات العمالية، وهو ما يهدد بمزيد من الخسائر السياسية في الفترة المقبلة.. من جانبه رفض د. رفعت السعيد الحديث عن فشله في اصلاح الأحوال مؤكدا ان حسين عبد الرازق هو المسئول عن عدم تنفيذ مطالب اللجنة المركزية قبل انتهاء المهلة في سبتمبر القادم. اما حسين عبد الرازق نفسه فقد ابدي عدم اكتراثه بسحب الثقة مشيرا الي استعداده ا للتخلي عن موقعه بالحزب، واكد ان اللجنة المركزية اعطت مهلة تعجيزية لتنفيذ مطالبها التي تحتاج الي عام او اثنين وليس ستة شهور فقط، خاصة ما يتعلق بإجراءات تنشيط العضويات في الحزب