يبدو أن "هوس البابوية" أصبح "فيروساً" بدأ بماكس ميشيل ليصيب كثيرين غيره، وآخر من اصابهم الفيروس شخص يدعي هابيل، خرج فجأة ليزعم أنه "بابا"، ولكي يمنح نفسه مساحة للتميز والمشروعية قال إن كنيسته لا علاقة لها بالبابا شنودة الذي يرأس الكنيسة المرقسية، أما هو فيتبع كنيسة بولس الرسول. وفي محاولة لاستجلاء الموقف حاورنا "هابيل" فقال إنه تقدم بالفعل بدعوي قضائية للمطالبة بإشهار كنيسته التي يتبعها نحو 3.5 مليون قبطي في أنحاء العالم حسب زعمه.. الطريف انه أكد عدم قبول الطائفة لأي شخص لا يحمل الماجستير أو الدكتوراه مما يجعله شبيها بطائفة "الراتيليين" في امريكا وكندا وأوربا والتي فسرت موقفها بأنها تسعي لتنقية الجنس البشري. الاكثر طرافة أن هابيل لجأ لاحد أصدقائه كي يرسمه "بابا" وان اوراقه الرسمية والرقم القومي تثبت أنه رجل دين وليس مدعياً أو نصاباً . أما هدفه الذي دفعه لاتخاذ خطوة التحول الي بابا فهو حل مشكلة مليوني مطلق ومطلقة، إضافة الي مليون طالب وطالبة متزوجين عرفياً ولا بد من حل مشكلتهم حتي لا يسقطوا في فخ الزنا. وقال "هابيل" إنه لا يبالي بالاتهامات التي تلاحقه بأنه مجنون وتاجر خمور و"أمي" علي اعتبار أن السيد المسيح نفسه اتهمه اليهود بنفس هذه الاتهامات.