وسط حشد قبطي غير مسبوق وبحضور الأساقفة وأعضاء المجمع المقدس والمجلس الملي، فاجأ البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية الجميع خلال أول ظهور إعلامي له عقب عودته إلي مصر مساء أمس الأول من رحلته العلاجية التي امتدت ل 21 يوما بإعلانه عدم اتخاذ أي إجراءات ضد مكسيموس المنشق عن الكنيسة أو مجمعه المقدس وقال إنه لن يتخذ ضده أي قرار كنسي بحرمانه. وأضاف شنودة الذي بدا مرهقا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أن مكسيموس أبعد نفسه عن الكنيسة التي ولد فيها وتعلم بها أحكام اللاهوت إلي أن ظهرت عليه بعض الانحرافات العقائدية مثل مطالبته بالزواج للمطارنة والأساقفة والطلاق بما يخالف تعاليم الكنيسة. وفيما وصف شنودة توجهات مكسيموس بأنها محاولة منه لمجاملة الشعب القبطي علي حساب الإنجيل باتخاذ مواقف مضادة للبابا شنودة المؤيدة لتعاليم المسيحية، اتهم شنودة كنائس أمريكية مستقلة بالوقوف خلف مكسيموس خاصة "مجمع المسيحيين للذين في الشتات" مشيرا إلي أنه لا يوجد شخص تابع للكنائس الأرثوذكسية في أمريكا وافق علي ترسيمه ونفي شنودة أن تكون الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخارجية لعبت دورا في ترسيم مكسيموس