صعدا بألمانيا للمربع الذهبي.. وخروج حزين للتانجو.. بيكرمان استقال.. نهائي 82 يتكرر الثلاثاء القادم بين الماكينات والأزوري يستحق مونديال المانيا 2006 ان تطلق عليه مونديال النهائيات المبكرة.. او اعادة لنهائيات سابقة.. فقد يكشف لنا عن نهائي جديد بعد ايام.. فبعد ان اصطدم المنتخبان الالماني والارجنتيني في دور ال 16 واسفر هذا الصدام عن وقوع حوادث في المعسكر الارجنتيني وابعدته عن المنافسة بخسارة 5/3 بضربات الترجيح.. ثم مواجهة المنتخبين البرازيلي والفرنسي.. كشفت عن مواجهة جديدة سيكون يوم الثلاثاء القادم موعدها.. بين المانيا وايطاليا. المانيا والارجنتين التقيا في نهائي المونديال مرتين عامي 86، 90.. فاز الارجنتين في الاولي والالمان في الثانية وبعد 16 عاما كرر الالمان فوزهم من جديد علي الارجنتين واخرجوهم بضربات الترجيح. وعام 82 التقي الالمان مع ايطاليا.. وفاز الطلاينة في النهائي يومها 3/1 ليقعا معا في مونديال هذا العام ويكررا المواجهة بعد 24 عاما.. الالمان ازاحوا الارجنتين من يومين بضربات الترجيح 5/3 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1/1 والطليان لم يجدوا اي صعوبة امام اوكرانيا وهزموهم 3/صفر ليصعد المنتخبان لدور قبل النهائي في نهائي مكرر من ربع قرن. الالمان كانوا علي شفا الخروج من المونديال وسط جمهورهم عندما تقدم عليهم الارجنتينيون بهدف لايالا بعد اربع دقائق من الشوط الثاني ولم يدرك الالمان التعادل الا قبل النهاية بعشر دقائق عن طريق كلوزة هداف المونديال حتي الآن ليعيد الالمان الي المباراة ويعيد الامل اليهم. المباراة كانت تكتيكية في المقام الاول، الاثارة شعارها والندية والحماس غلفت الاداء كل منهم كان لديه الاصرار علي الصعود والاطاحة بالآخر.. وكسب الالمان المباراة وكسب ابناء التانجو تحية العالم. وكان اول رد فعل من الجهاز الفني للتانجو ان اعلن بيكرمان المدير الفني استقالته عقب الخروج صفر اليدين. وقال بيكرمان "57 عاما": "انتهي الامر، لقد اسدل الستار ولن أواصل مهمتي". واضاف "انا مرتاح البال، لطالما وثقت بهذا الفريق ولم يخيب لاعبوه ظني، لقد قاموا دائما بما يتوجب عليهم القيام به للوصول الي الهدف حتي ركلة الترجيح الاخيرة". واستلم بيكرمان تدريب المنتخب صيف عام 2004 خلفا لمارتشيلو بييلسا وقاده في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة الي المونديال الحالي حيث حل في المركز الثاني بفارق الاهداف خلف البرازيل، وايضا في بطولة القارات التي اقيمت في المانيا العام الماضي وبلغ المباراة النهائية قبل ان يخسر امام غريمه التقليدي البرازيل 1 - 4. وكان بيكرمان نجح في قيادة منتخب بلاده الي احراز بطولة العالم للشباب ثلاث مرات اعوام 1995 في قطر و 1997 في ماليزيا و 2001 في الارجنتين. كلينسمان الواثق في الوقت نفسه اكد مدرب منتخب المانيا يورجن كلينسمان انه لم يفقد الامل وكان واثقا من الفوز رغم تقدم الارجنتين 1 صفر. وقال كلينسمان "انا سعيد بالتأهل طبعا، فلم نفقد الامل بانفسنا حتي النهاية وكنا واثقين من قدرتنا علي العودة بالنتيجة رغم تأخرنا صفر 1"، مضيفا "كانت المباراة مشوقة جدا". وتابع "حتي في ركلات الترجيح، كان لدينا شعور باننا سنفوز واعتقد باننا كنا نستحق ذلك". واوضح كلينسمان "أن افضل منتخبين في البطولة التقيا في ربع النهائي"، مشيرا الي ان "منتخب المانيا تطور بشكل ملحوظ في الاسابيع الستة الاخيرة وبات قادرا علي الفوز بكأس العالم".