كتب سيف قطب: يسدل الستار اليوم علي مباريات دور الثمانية لمونديال ألمانيا.. اليوم تكشف اللقاءات عن هوية آخر فريقين يصلان للمربع الذهبي في أقوي بطولة عالمية.. يلتقي في المباراة الأولي إنجلترا والبرتغال باستاد جلسنكريشن في السادسة مساء والثانية البرازيل مع فرنسا في العاشرة مساء باستاد فرانكفورت. مباراتا اليوم شعارهما أكون أو لا أكون، فالفائز يضمن الحصول علي أحد المراكز الأربعة الأولي في البطولة بينما المهزوم سيرحل غير مأسوف عليه. لقاء إنجلترا والبرتغال مواجهة قوية وصعبة للفريقين فأسود إنجلترا بقيادة بيكهام يحلمون بتكرار الإنجاز الذي تحقق في مونديال 1966 أي منذ أربعين عاما بالحصول علي اللقب. ووصلت معنويات بيكهام إلي عنان السماء لا سيما بعد أن صعد بفريقه إلي دور الثمانية بالهدف الذي سجله في مرمي منتخب الاكوادور العنيد من كرة ثابتة جميلة. ومع بيكهام توجد مجموعة من النجوم الموهوبين بالفعل مثال جيرارد ولامبارد والمهاجم واين روني الذي بدأ يستعيد جزءا كبيرا من خطورته بصورة ملحوظة مع استمرار مشاركته في المباريات من البداية. برازيل أوروبا أو البرتغال لن يكونوا خصما سهلا علي الإطلاق بقيادة الداهية فيجو والمهاجم المشاعب رونالدو، وبالرغم من خسارة جهود ديكو، إلا أن المدير الفني سكولاري قام بإعداد البديل المناسب والتركيز علي اختيار أنسب اللاعبين لخط الوسط لامتلاك السيطرة في هذه المنطقة التي تضم لاعبين مميزين جدا. أما المواجهة الثانية التي ستجمع بين البرازيل نجوم السامبا وفرنسا ديوك أوروبا فإنها ستكون أكثر قوة وسخونة وإثارة لذا يترقبها الجميع بفارغ الصبر. ولقاء السامبا مع الديوك هو مكرر للمواجهة التي جمعت بينهما في نهائي مونديال 1998 ووقتها اكتسحت فرنسا البرازيل 3/صفر سجل منها النجم زيدان هدفين سطر بهما اسمه في سجل التاريخ بأحرف ذهبية. ويسعي البرازيليون أصحاب اللقب للثأر والانتقام من زيدان ورفاقه والقضاء عليهم تماما لا سيما وأن أداءهم كان مثار العديد من التساؤلات برغم الفوز الأخير علي إسبانيا 3/1. ويضع الجمهور الفرنسي كل آماله وطموحاته علي الموهوب زيدان الذي يتحرك معه الديوك إذا كان في حالته ويتوقفون لو توقف