كشف التقرير النهائي للجنة الفنية التي شكلتها وزارة النقل لكشف اسباب وملابسات غرق العبارة السلام 98 ان الجميع متهمون بداية من مالك العبارة ممدوح اسماعيل والقبطان وشركة الادارة وهي شركة السلام وهيئة الاشراف علي العبارة وحكومة العلم الذي ترفعه العبارة "علم بنما" بالاضافة الي مناوب جراج العبارة وقال د. محمد عبد الفتاح شامة رئيس اللجنة الفنية الدولية ان عدم تواجد مناوب الجراج في موقعه ادي الي تأخر اكتشاف الحريق الذي قال إنه بدأ في عربات النقل النقل التي كانت في جراج العبارة وان ذلك ادي الي انتشار الحريق بدرجة كبيرة. وقال ان القبطان ورغم علمه باندلاع الحريق لم ينبه الركاب ببداية توخي الحذر لمغادرة العبارة في أي وقت وان الشركة المالكة للعبارة لم تقم بابلاغ الجهات المختصة بأن العبارة تتعرض للغرق كما ان مالك الشركة لم يتخذ الاجراءات الواجب اتباعها عند تأخر وصول العبارة. وقال المهندس محمد منصور وزير النقل ان الغرض من تشكيل تلك اللجنة كان الوقوف علي اسباب وملابسات الحادث للخروج بتوصيات تستهدف عدم تكرار مثل تلك الكوارث مرة اخري وتعهد منصور بعدم السماح لاحد باحتكار الخطوط البحرية. وفي مفاجأة غير متوقعة تنازل أهالي ضحايا العبارة أمس عن طلبهم فرض الحراسة علي أموال ممدوح اسماعيل وتمسكوا بالحصول علي نصيبهم من اموال التبرعات المقدمة لاهالي الضحايا وقررت محكمة الامور المستعجلة برئاسة المستشار مصطفي فتحي النطق بالحكم في الدعوي المقامة من ورثة الضحايا ضد ممدوح اسماعيل والبنك التجاري المصري لفرض الحراسة علي اموال التبرعات المقدمة لاهالي الضحايا