في كل تغيير وزاري كانت بورصة ترشيحات الوجوه الجديدة تطرح دائما اسم السيدة أسماء ثابت التي كانت تشغل منصب وكيل أول الوزارة لتولي حقيبة التخطيط.. وفي آخر تغيير وزاري حمل الدكتور عثمان محمد عثمان حقائبه وقدم التهنئة ل "أسماء ثابت" وكانت المفاجأة حسبما تردد قيام أسماء باتصالات مع جهات مهمة في الدولة قيل إنها التي أبقت علي عثمان في الوزارة. وبمجرد أن بلغت السيدة أسماء ثابت سن التقاعد جاء الدور علي عثمان حيث علمت "نهضة مصر" أن وزير التخطيط قام بإلغاء درجة وكيل أول الوزارة والمشرف علي مكتب الوزير وفسرها بعض العاملين بالوزارة بأن الوزير لا يريد أحدا غير أسماء ثابت لشغل هذا الموقع الذي كانت تتولاه. وتردد داخل أروقة وزارة التخطيط والتنمية المحلية أن السبب الرئيسي وراء هذا القرار هو أن هذا المنصب كان المتحكم الرئيسي في كل قرارات وزارة التخطيط والتنمية المحلية، وكان لابد علي الوزير أن يستشير صاحب هذا المنصب في كل كبيرة وصغيرة، وهو ما جعله يلغي هذه الدرجة بحجة أنه لا يوجد بديل لأسماء ثابت كما أن وجود المنصب بدون شخص بخبرة وثقل واتصالات "ثابت" لن يجعل للمنصب قيمة تذكر