اصدرت محكمة امن الدولة العليا طوارئ بالزقازيق امس حكما ببراءة الدكتور حسن الحيوان عضو القسم السياسي لجماعة الاخوان المسلمين واحد ابرز قيادات الجماعة وذلك بعد اكثر من ستة اشهر من القبض عليه واحالته الي المحاكمة في قضية حيازة اسلحة بدون ترخيص والانتماء الي جماعة محظورة. وجاء حكم المحكمة امس وسط حشد اخواني كبير احاط بمقر المحكمة التي خضعت لاجراءات امنية مشددة من جانب قوات الامن، في وقت قالت فيه مصادر مطلعة داخل الجماعة ان السلطات اعتقلت العشرات من انصار الجماعة الذين تواجدوا في محيط المحكمة. في غضون ذلك وفي مواجهة جديدة بين نواب الجماعة ووزارة الداخلية طالب نواب الجماعة بضرورة الافراج الفوري عن اربعة من اطباء الامتياز بمستشفي الحسين الجامعي والذين تم القبض عليهم دون اي اتهام او مبرر مؤكدين علي ضرورة رفع وصاية الامن والحرس الجامعي عن الجامعات المصرية. وكشف نواب الاخوان في اجتماع عاصف للجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب برئاسة اللواء امين راضي وكيل اللجنة عن العديد من المفاجآت الخطيرة حول ملابسات القبض علي مجموعة الاطباء والاعتداء عليهم داخل المسكن الخاص بهم داخل المستشفي وتعذيبهم واقتيادهم الي مكان مجهول معصوبي الاعين وقال النواب الدكتور حازم فاروق منصور وابراهيم زكريا يونس والدكتور محمد البلتاجي ان ما فعله هؤلاء لا يتعدي سوي انتقام شخصي من جانب احد ضباط مباحث امن الدولة نتيجة احتكاك سابق بينهم وبينه اسفر عن وقوعه علي الارض وضياع التليفون المحمول الخاص به وقال النواب ان هذا الضابط ابلغ رئيس الجامعة وعميد الكلية بأن هؤلاء الاطباء قد اخذوا منه المحمول عند وقوعه علي الأرض. من جانبه اكد الدكتور اللواء احمد ضياء الدين مساعد وزير الداخلية انه لا يوجد ما يحول دون حضور وزير الداخلية والاستجابة للنواب، وقال ان الوزير يحضر كلما دعت الضرورة