في اعقاب قرار الحكومة المصرية بوقف انشطة المعهدين الديمقراطي والامريكي ومؤسسة أفيس لحين الحصول علي ترخيص لمزاولة انشطتها بعد الحملة الناجحة التي كشفت فيها "نهضة مصر" التحركات الامريكية المشبوهة في مصر.. شن نشطاء المجتمع المدني هجوما عنيفا علي المجلس القومي لحقوق الانسان وفي مقدمتهم ايمن عقيل مدير مركز "ماعت" واحمد سميح مدير مركز "الاندلس" وعماد رمضان العضو السابق بالجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي. اتهم النشطاء مجلس حقوق الانسان بالزج بهم للتعامل مع المؤسسات الامريكية واوضحوا ان اجتماعات المعهد الديمقراطي الامريكي السرية حضرها رضا عبدالعزيز المسئول بالمجلس وموظفة اخري بالمجلس ممثلين عنه ومتحدثين بلسانه وقالوا ان وجوده شجعنا علي العمل مع الامريكان لانه يمثل المجلس القومي.. وقال ايمن عقيل ان وجود ممثلين للمجلس في اجتماعات المعهد كان يعطينا انطباعا بشرعية تلك الاجتماعات لان المجلس تابع لمجلس الشوري الذي هو جزء من النظام والحكومة. وقال احمد سميح ان مؤتمر المجلس الذي عقد الشهر الماضي بالاسكندرية مع المنظمات الاهلية. حضره "نيتس شاهو" المتحدث باسم المعهد وكان ممثلا للمعهد وهو اشعرنا بشرعية العمل مع المعهد. وفي سياق متصل شن الدكتور احمد كمال ابوالمجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان هجوما عنيفا علي التيار المؤيد لفكرة "حكومية" المجلس القومي لحقوق الانسان بقوله "من يقول ان مجلس حقوق الانسان حكومي.. هو جاهل لا يعرف شيئا عن المجلس ودوره".. وواصل ابوالمجد هجومه امس في الدورة التدريبية التي اعدتها الجمعية المصرية لدعم التطور القانوني بمقر المجلس حيث قال ان الوطن العربي شعوبا وحكاما لا يدركون معني حقوق الانسان وان الحاكم اذا اعطي المواطن جزءا من حقه فانه يبدو كمنحة