كشف تقرير حقوقي عربي عن تراجع عدد المعتقلين في مصر من 16 الف معتقل الي عشرة الاف بعد خروج اكثر من ستة آلاف معتقل خلال العام الماضي واول العام الحالي من المنتمين للجماعة الاسلامية بعضهم معتقل منذ نحو 20 عاما موضحا ان هناك تصريحات امنية اكدت ان عمليات الافراج عنهم مستمرة حتي نهاية العام الحالي. وقال محمد زارع مدير المنظمة العربية للاصلاح الجنائي في تصرحات خاصة ل "نهضة مصر" ان مصر سجلت تقدما ملحوظا بالنسبة لحالة السجون مشيرا الي ان معتقلي الجماعات الاسلامية التي اعلنت عن وقفها للعنف مثل "الجماعة الاسلامية" يتلقون معاملة افضل من باقي المعتقلين بسبب مبادرة وقف العنف والمراجعات الفكرية التي أجرتها الجامعة داخل السجون لافتا الي استمرار حالة سوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلون من المنتمين لجماعة الجهاد والتكفير والهجرة، لاستمرار تبنيهم افكارهم المتشددة. واضاف زارع ان حالة السجون العربية لا تزال في تراجع مستمر وان الانتهاكات مستمرة ضد حقوق السجناء في العديد من هذه السجون وقال ان تقرير المنظمة حول اوضاع السجون العربية والذي سيصدر نهاية الشهر الحالي رصد حالة السجون في مصر والسودان والمغرب واليمن والاردن والبحرين وكشف ان اكثر الدول العربية التي سجلت تراجعا في سجل حقوق السجناء هي سوريا بعد الاعتقالات الواسعة الاخيرة وكذلك العراق الذي يعاني من مشاكل عدم السيطرة علي مقرات الاحتجاز التي يتنازع عليها الامريكيون مع العراقيين لافتا الي المعاملة السيئة التي يتعرض لها المحتجزون في سجون الاحتلال الامريكي في العراق وايضا المعتقلون الفلسطينيون والعرب في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وحول الاوضاع في السجون المصرية، قال ايهاب سلام مدير البرامج بجمعية حقوق الانسان لمساعدة السجناء والذي اعد التقرير عن مصر انه رصد استمرار ظاهرة السجون المغلقة امام الحق في الزيارة