يعقد اليوم مجلس ادارة نادي الزمالك اول اجتماع له بعد عودته ومن المتوقع ان يشهد صدامات وصراعات بين المعينين الذين يمثلون الاغلبية بقيادة نائب رئيس النادي رؤوف جاسر ومعه سبعة اعضاء وفي المقابل المنتخبون وهم يمثلون اقلية بقيادة مرتضي منصور رئيس النادي ومعه اربعة اعضاء فقط. وقد وضحت النوايا مبكراً ومحاولة كل جانب فرض هيمنته وسيطرته علي المجلس ومقاليد الحكم خاصة عندما اعلن مرتضي منصور عدة قرارات قبل اجتماع المجلس مثل تعيين محمد السكري عضو مجلس الادارة سكرتيراً عاماً للنادي والغاء الاتفاق الذي ابرمه مجلس الادارة المعين مع وزارة الاوقاف بشأن الارض الكائن عليها النادي وعقاب جمال حمزة مهاجم الفريق بالشطب وكذلك بعض القرارات الاخري مثل تحديد موعد الجمعية العمومية في شهر يوليو القادم. وفي المقابل اعلن رؤوف جاسر ان هذه القرارات الفردية ليست سارية ولن يتم العمل بها، وبالنسبة لمحمد السكري فلا يصلح ان يكون عضو مجلس الادارة وسكرتيراً في نفس الوقت ولابد من الاعلان عن منصب مدير للنادي، وكذلك يقوم محمد مفتاح نائب المدير بأعمال المدير لحين اختيار مدير. وعقد موعد الجمعية العمومية حق لمجلس الادارة بالكامل وليس للجهة الادارية حق الوصاية ولن نحدد الموعد الا في اجتماع بالاغلبية. ونفس الحال بالنسبة لجمال حمزة فهو لاعب في صفوف الزمالك ولا يجوز التقليل من شأنه واحتواء مشكلته ضرورة مؤكدة. وعن القرارات التي يعلنها مرتضي منصور من وقت لاخر بصفة فردية اكد نائب رئيس النادي انها لا تعبر الا عن رأيه الشخصي ولن يسير اي قرار منها الا اذا كان لصالح النادي ومن خلال اجتماع رسمي. من ناحية اخري يستأنف اليوم الفريق الاول لكرة القدم بالنادي تدريباته بعد الراحة التي نالها اللاعبون منذ الاربعاء الماضي عقب مباراة اسمنت اسيوط التي فاز فيها الزمالك بثلاثة اهداف مقابل هدفين.