قررت نيابة أمن الدولة حبس 314 من المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين 15 يوما علي ذمة التحقيقات بعد يوم واحد من القبض عليهم اثناء تظاهرات للتضامن مع القضاة الخميس الماضي رغم تحذيرات وزارة الداخلية بحظر المظاهرات والتجمعات بدون اذن مسبق. وجاء علي رأس المحبوسين الدكتور محمد مرسي عضو مكتب ارشاد الجماعة والقيادي البارز الدكتور عصام العريان في وقت اتهم فيه 23 من قيادات الجماعة البارزين منهم عضو مكتب الارشاد الدكتور محمد علي بشر بالتحريض علي المشاركة في المظاهرات واحداث اعمال عنف وشغب وتخريب ممتلكات عامة وخاصة وتعطيل حركة المرور واثارة الفتنة الطائفية لتحقيق مآرب شخصية لصالح انتماءاتهم الشخصية في وقت ضمت الاتهامات إلي مجموعة مرسي والعريان الاعتداء علي ثلاثة من جنود الشرطة واصابتهم. وصدر قرار النيابة بعد 9 ساعات متواصلة من التحقيقات بدأتها النيابة عقب القبض علي نحو 480 شخصا تم تصفيتهم بعد ذلك إلي 314 وشارك فيها نحو 70 محققا وعدد كبير من المحامين عن المتهمين. وفيما ارجأت النيابة التحقيق مع الدكتور عصام العريان إلي غد الأحد بناء علي طلب دفاعه بسبب ارهاقه الشديد امتنع متهمو الاخوان عن الادلاء بأي كلمات أمام النيابة في سابقة ملفتة، وطلب الدفاع اخلاء سبيلهم لانتفاء اركان الجرائم محل التحقيق معهم ولأن معظمهم شخصيات عامة لا يخشي هروبهم وان مبررات الحبس الاحتياطي منتفية عنهم جميعا حسبما أكد محامي الجماعة عبد المنعم عبد المقصود، ليرتفع عدد الاخوان المحبوسين منذ ازمة القضاة إلي أكثر من 600 اخواني حتي الآن. من جانبها أكدت حركة كفاية علي لسان المنسق العام للحركة جورج اسحاق أن 120 من اعضاء الحركة تم القبض عليهم خلال مظاهرة أمس الأول وان ذلك لن يثني الحركة عن الاستمرار في مطالبها بالاصلاح. علي جانب آخر قالت جماعة الاخوان المسلمين انه تم اعتقال المهندس حمدي علام أحد المرشحين في انتخابات الغرف التجارية بعد مداهمة منازل كل من محمد ابراهيم زويل ومحمد عبد الفضيل وحمدي علام مرشحي الجماعة لانتخابات الغرف التجارية