شيخ المعماريين لقب استحقه بجدارة الاستاذ الدكتور يحيي الزيني استاذ العمارة والعاشق دوما لكل مايتعلق بجمال مصر وروعتها في هذا الاطار تم مساء الاحد الماضي تكريم د. يحيي الزيني بالمجلس الاعلي للثقافة نظراً لعطائه الوفير في مجال الهندسة والعمارة وكان د. يحيي الزيني أول مهندس معماري مصري يفوز بالميدالية البرونزية عن مشروعه في المسابقة السنوية للمشروعات التي يتقدم بها خريجو مدرسه الفنون الجميلة بباريس عن مشروع المركز الفني بالاقصر عام 1953. وتدرج في مجال الوظائف الهندسية حتي وصل الي منصب رئيس مجلس ادارة المكتب العربي للتصميمات والاستشارات الهندسية الذي يعتبر اكبر مؤسسة هندسية علي مستوي الشرق الاوسط وتم اختياره مقررا للجنة العمارة بالمجلس الاعلي للثقافة وعضوا بالمجلس القومي للثقافة والفنون والعلوم عام 1996، بالاضافة الي عضويته لشعبة الاسكان والمرافق شعبة الفنون بالمجالس القومية المتخصصة، وتوج حياته المهنية بالحصول علي جائزة الدولة التقديرية عام 1998. وعرف الزيني بحنكته المعمارية التي تدافع بقوة وعلم في كل مشكلة تواجه العمران او البيئة بقدر حماسه لمشروعات شباب المعماريين بتوجيههم بالتعليم والنصح والمشاركة.. فهو دائما يجمع بين حنكة الشيوخ وحماس الشباب الذي يحمل هموم وطنه وحبه فوق كتفيه منذ الميلاد. ولذلك اصبحت دراساته وندواته سياسية عمرانية تأخذ بها بجدية الجهات المسئولة؟ اما تلاميذه فقد علمهم بان الامل مازال كبيرا مادام الانسان قادراً علي العطاء.