الكبير كبير في سوبر المظاليم.. ومهما طال الزمن لابد من العودة من جديد لدهاليز دوري الأضواء ليتألقوا علي المستطيلات الخضراء لملاعب كرة القدم والأوليمبي والترسانة وطنطا ثلاثة من المشاهير الذين عادوا لمكانتهم مع الكبار وجعلوا أحلامهم إلي حقيقة في شهر أبريل ليسعدوا جمهورهم الفني ومجالس إداراتهم باللعب في الممتاز مع حلول موسم 2006 / 2007 ومعهم فريق بتروجيت الوافد الجديد لمضمار سباق الدوري العام والذي سيشارك لأول مرة في المنافسات بعد أن سجل اسمه في سجلاتها علي المسابقات. وصعود الأوليمبي وطنطا كان له مذاقه الخاص لأنه تحقق بدون هزيمة في السوبر وبعد سنوات من العناء حيث ظل الأوليمبي في المظاليم عشر سنوات.. وطنطا 14 سنة وهما من الأندية التي تحظي بجماهيرية كبيرة مثل الترسانة صاحب القاعدة الكبيرة والتاريخ الكروي الطويل الذي لم يستمر في المظاليم إلا موسما واحدا ولحق نفسه بالعودة للأضواء. كان لأبناء الأهلي القدامي الذين يتولون القيادة الفنية للأندية النصيب الأكبر من إنجازات الصعود في وقت أخفق فيه أبناء الزمالك في حسم أي إنجاز حقيقي حيث قاد الأوليمبي للترقي مديره الفني مصطفي يونس وقاد طنطا حمادة مرزوق ابن الأهلي السابق.. كذلك قاد بتروجيت لأول مرة الكابتن مختار مختار المدير الفني.. والمقعد الوحيد الذي حققه مدرب بعيدا عن أبناء الأهلي كان لشاكر عبدالفتاح الذي قاد الترسانة للعودة للأضواء. وقد لعبت القيادة الإدارية الناجحة للأندية الأربعة دورا بارزا في نجاح فرقهم للوصول للممتاز بعد أن وفروا سبل المرور إلي الممتاز وأيضا الإمكانات المالية وهم حسن فريد رئيس نادي الترسانة والدكتور كرم كردي رئيس الأوليمبي والمحاسب فايز عريبي رئيس نادي طنطا والمهندس هاني ضاحي رئيس مجلس إدارة نادي بتروجيت ومن أجل الحفاظ علي هذه المكاسب الكروية والاستمرار في دائرة الدوري الممتاز بدأت مجالس إدارات هذه الأندية الأربعة مبكرا إعلان حالة الطوارئ والتخطيط للموسم الجديد ووضع ميزانيات تتعدي العشرة ملايين جنيه في كل ناد لشراء لاعبين ودعم الصفوف حتي لا تكون هذه الأندية ضيوف شرف في الموسم القادم ولا تهبط بسرعة مرة أخري للمظاليم.