شن المفكر الاسلامي جمال البنا شقيق مؤسس جماعة الاخوان المسلمين هجوما عنيفا ضد البابا شنودة والكنيسة المصرية وطالبها بالابتعاد عن دائرة السياسة وان يقتصر دور البابا علي ممارسة العمل الروحي للكنيسة. جاءت انتقادات البنا خلال اجتماع ساخن للجنة الموافقة بالمجلس القومي لحقوق الانسان. وفيما اقترح البنا استحداث بند دستوري يسمح بمنح الاقباط 30 مقعدا برلمانيا بشكل ثابت علي غرار نسبة العمال والفلاحين، حدد المؤرخ الدكتور يونان لبيب رزق ثلاثة اسباب لتنامي حالة الاحتقان الطائفي هي وجود الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة، ووجود الثقافة النفطية التي جاء بها من هاجر الي دول الخليج واكتسبوا بها افكارا متشددة. اضافة الي تزايد مطالب اقباط المهجر ببعض ما يشغل بال اقباط الداخل في وقت لفت فيه رزق الي ضرورة تفعيل مبدأ المواطنة ونشر ثقافة الحرية المدنية. وقد أعدت اللجنة جدولا مستقبليا لاعمالها يقوم علي عقد جلسات استماع لبعض الشخصيات العامة وممثلي الجهات المعنية بالملف القبطي علي ان يعهد اليها بكتابة تقرير عن حالة المواطنة في مصر يركز علي تعريف المشكلة وقياس ابعادها ويقترح مجموعة من الحلول الواقعية لها علي ان يتم طرح ذلك للمناقشة في عدد من الجهات المعنية بالملف وصولا الي استراتيجية شاملة تضمن التعامل مع أحداث الاحتقان الطائفي التي تظهر بين الحين والآخر في عدد من المحافظات ويزيل بشكل علمي وواقعي الحواجز النفسية بين بعض المسلمين والأقباط.