قررت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اقامة احتفالية يوم 30 من الشهر الحالي لتكريم 27 صحفياً وعاملاً بجريدة وحزب الوفد أصيبوا في أحداث "السبت الدامي" بالوفد وقال محمد عبد القدوس رئيس اللجنة إن الاحتفالية تجئ في ذكري مرور شهر علي هذه الاحداث. علي جانب اخر قالت مصادر قيادية داخل حزب الوفد انه يجري الآن اعداد مذكرة للعرض علي رئيس الحزب ورئيس مجلس ادارة جريدة الوفد للنظر في أمر مجموعة المفصولين من الحزب والجريدة وبحث كل حالة علي حدة مؤكدين أنه سيتم اعادة الاعضاء الذين تم فصلهم تعسفياً بقرار منفرد من رئيس الحزب السابق نعمان جمعة ودون اتباع الاجراءات التي تنص عليها اللائحة الداخلية للحزب. وقال عبد الفتاح نصير أمين صندوق الحزب انه سيتم تقديم مذكرة غدا لشركة مصر للتأمين موضح بها جميع التلفيات والخسائر التي تعرض لها الحزب مشيراً إلي انها تقدر بأكثر من مليون جنيه. واضاف نصير ان الحزب دفع مبلغ تسعين الف جنيه تحت حساب العلاج للمصابين بمستشفيي الشبراويشي ومصر الدولي. وعلي جانب آخر قال الدكتور خالد نجل الدكتور محمد عطية أحد انصار جبهة جمعة ان والده تم توريطه في هذه الاحداث حيث تم استدعاؤه من جانب الدكتور نعمان جمعة ودخل الحزب قبل هذه الاحداث بعشر دقائق بصفته سكرتير الحزب ولم يكن علي علم بتطور الاحداث وما آلت إليه وأنه اراد الخروج من مقر الحزب لكنه لم يتمكن من ذلك بعدما رأي ما حدث للدكتور مدحت خفاجه والذي يصغره بعشرين عاما ومع ذلك تم الفتك به من جانب انصار أباظة لذا فضل انتظار مجئ قوات الشرطة وظل جالساً علي مقعده حيث فاجأته الأزمة القلبية التي يعاني منها.