رغم ان فريق الاسماعيلي استعاد بريقه في الآونة الاخيرة الا أن هناك امورا خفية قد تجذبه مرة اخري للخلف.. ليعود الي الدوامة من جديد.. والاستقالة التي تقدم بها حسن مختار مدرب حراس المرمي كشفت العديد من الامور داخل النادي قد تؤدي الي انتهاء شهر العسل بين بوكير المدير الفني والادارة. فقد شن بوكير هجوما عنيفا علي ادارة النادي بعدما وضعته في موقف الاتهام بطلبه اقالة حسن مختار.. بوكير دافع عن نفسه والقي بالكرة في ملعب الادارة عندما اعلن ان المجلس اصابه الخطأ عندما استبعد حسن مختار وحاول تعليق هذه الاقالة أو الاستقالة علي شماعة المدير الفني في محاولة للوقيعة بينه وبين مدرب حراس المرمي من جهة وبينه وبين جماهير الاسماعيلي من جهة اخري. وأؤكد- بقول بوكير- للجميع وكل محبي وعشاق الدراويش والكابتن حسن مختار انني لم اطلب علي الاطلاق استبعاد مدرب الحراس.. لانني لو لم ارده ما وافقت علي وجوده في الجهاز من اساسه.. والكابتن حسن مختار- يقول بوكير- له تاريخ حافل وهو كابتن مصر في المحافل الدولية ومشهود له بالكفاءة واستطاع في الفترة التي عمل فيها مع الجهاز ان يعيد محمد صبحي لحراسة المرمي ثم اعد محمد فتحي وكوكو. وفجر بوكير قنبلة عندما اكد ان عددا من اعضاء المجلس اكدوا له ان النية مبيته للاطاحة بحسن مختار من الجهاز الفني علي ان يتولي بنفسه تدريب الحراس لان حسن مختار يسعي لتحرير عقد مع النادي. وقال بوكير إن مجلس الادارة أقال مدرب الحراس بناء علي رغبتهم وليس لي اي دخل فيها وطلب بوكير المجلس بتوضيح ذلك للرأي العام مشيرا الي انه لايوجد اي عيوب في حراسة المرمي واننا مازلنا نبني فريقا جديدا من الناشئين وحراس المرمي عليهم العبء الاكبر. ومختار يوضح في الوقت نفسه اكد حسن مختار انه لم يطلب تحرير عقد مع الاسماعيلي وانه وافق منذ توليه المسئولية من ثلاثة شهور بحصوله علي ثمانية الاف جنيه شهريا بدلا من عشرة الاف حبا في الاسماعيلي وبدون عقد، قال إن الطريقة التي استبعد بها من الاسماعيلي لا تليق بتاريخه. اشار الي انه رفض ضم نادر السيد حارس الاهلي بجانب حارس مرمي نيجيري طلبت الادارة مني اختباره بعيدا عن النادي.. وبعدما شاهدته تأكدت ان لدينا حراس مرمي علي مستوي عال وهم محمد فتحي ومحمد صبحي وكوكو ورفضت التعاقد معه خاصة ان هناك عددا من الحراس الصاعدين الذين يمكنهم تحمل المسئولية مستقبلا مثل سيد سرور ومحمود شكري ومحمد ممدوح "ميدو".