في سابقة تعد الاولي من نوعها رشح مستعمو إحد الاذاعات العراقية الفنان كاظم الساهر لمنصب رئيس الوزراء في العراق. جاء هذا الترشيح في الوقت الذي يشهد فيه العراق العديد من الازمات الطاحنة، وزادت حدة الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة. حيث بادرت اذاعة (راديو دجلة) في بغداد بتوجيه سؤال الي مستمعيه عن مدي قبولهم توليه الفنان كاظم الساهر مثل هذا المنصب وكانت النتيجة ان 85% من المشاركين في الاستفتاء صوتوا بالموافقة علي ترشيح كاظم الساهر معتبرين انه الشخص الامثل لقيادة العراق في مثل هذه الفترة. وبرر احد المشاركين اختياره للفنان كاظم الساهر بان الناس قد ملوا من اصوات الرصاص والمتفجرات وهم في حاجة الي من يبعث الفرح والسرور في نفوسهم "مضيفا انه " ليس بين الساسة اليوم من أقدر من كاظم الساهر علي اسعاد العراقيين. فيما طالب احد المعترضين علي كاظم الساهر اختيار امراة لقيادة البلاد نظراً لانهم في حاجة شديدة الي الحنان.