بالنسبة ل 294 ألف شاب من المتوقع أن يكون اليوم مثيراً للانفعال علي نحو خاص بالنسبة لهم، فلأول مرة في حياتهم سيكون لهم حق المشاركة في إجراء ديمقراطي وفي بلورة صورة الدولة. لكن كشف استطلاع "يديعوت أحرونوت" بأن الكثير منهم سيفضلون البقاء في المنازل: 57 في المائة فقط من المستطلعين قالوا إنهم يعتزمون الوصول للتصويت يوم الانتخابات. ويدور الحديث عن نسبة منخفضة مقارنة باجمالي السكان، 80.5 في المائة من الشباب ممن قالوا إنهم سيصوتون هم من ابناء المهاجرين القدامي، 6.7 في المائة منهم مهاجرون و12.8 في المائة عرب. ويساوي المصوتون الشباب نحو 8 مقاعد أي نحو 7.7 في المائة من إجمالي أصحاب حق الاقتراع في اسرائيل. ومن أصل الشباب الذين هم أصحاب حق الاقتراع فان 71 في المائة منهم هم أبناء قدامي، 11 في المائة مهاجرون و18 في المائة عرب. ولغرض المقارنة، فمن اجمالي جماهير الناخبين فان 71 في المائة قدامي، 16 في المائة مهاجرون و13 في المائة عرب، بمعني انه كلما انخفض سن المقترعين ارتفعت نسبة المصوتين العرب، انخفض عدد المصوتين المهاجرين وبقيت نسبة المصوتين القدامي علي حالها. كيف يعتزم أولئك الناخبون الشباب التصويت؟ يتبين من الاستطلاع أن الشباب أيضاً، مثل أبائهم، يعطون الأولوية لكديما: 26 في المائة منهم أعلنوا بأنهم يؤيدون الحزب الجديد. ولكن باستثناء ذلك، هناك فوارق مهمة في توزيع الأصوات بين الشباب والكبار. ففي المكان الثاني بعد كديما يوجد الاتحاد الوطني المفدال الذي يحظي ب 18.8 في المائة. وبعده، بفارق كبير يأتي الحزبان الأصوليان شاس واغودات يسرائيل، و9 في المائة لكل منهما. ميرتس ينال 6.5 في المائة من أصوات الشباب، أما العمل والليكود ف 5.5 في المائة فقط لكل منهما. أما الأحزاب العربية معاً فتنال 8.3 في المائة. المفاجأة الكبري: اسرائيل بيتنا، هذاالحزب الذي يحظي بنجاح في الاستطلاعات في أوساط الكبار لا ينال سوي 2.2 في المائة لدي الشباب. وهناك أيضاً أحزاب سيسرهم أن يأتي الشباب للتصويت: الخضر يحظون ب4 في المائة في أوساط الشباب، الورقة الخضراء 3 في المائة وحيتس 2.2 في المائة.