واصل وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني هجومه علي الرئيس اللبناني والنظام السوري حيث وصف اميل لحود بانه عميل للرئيس السوري بشار الاسد في لبنان بعد ان فرضه الاسد بالقهر والاغتيال واملائه علي الشهيد رفيق الحريري وعندما اعترفت القوي اللبنانية تفجر مسلسل الدم، مشيرا الي ان لحود متهم سياسيا حتي الآن في الاغتيالات التي شهدها لبنان مؤخرا الي ان تثبت ادانته قضائيا. وقال جنبلاط خلال حواره مع الاعلامي جمال عنايت في برنامج علي الهواء ان القوي اللبنانية تواجه بلحود النظام السوري متسائلا عن قدرة النظام السوري علي تغيير سلوكه تجاه الشعب اللبناني والاعتراف باستقلاله ام سيظل علي سياسة التخريب في لبنان عن طريق لحود الذي اخذ في تعطيل كل التشكيلات الادارية والدبلوماسية والقضائية مشيرا الي انه لم يعين قاضيا للتحقيق في اغتيال جبران تويني لانه يريد قضاة ولاؤهم له. وحول تعارض موقفه من مدي لبنانية مزارع شبعا قال جنبلاط ان الملكية العقارية لمزارع شبعا هي لبنانية ولكن السوريين استولوا عليها بداية الخمسينيات الي ان دخلتها اسرائيل عام 1967 واليوم رغم أن كل المستندات والقرارات تقر بهويتها اللبنانية إلا ان قرار مجلس الامن 425 الخاص بالانسحاب الاسرائيلي من الجنوب اللبناني وخطوط الهدنة لم يشتمل علي المزارع لذلك فإن علي سوريا الاعتراف بوثيقة خطية بلبنانية المزارع حتي يمكن مطالبة الاممالمتحدة بتوسيع نطاق القرار 425 ليشتملها مشيرا الي ان المتحاورين اتفقوا علي تفويض رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة للذهاب لسوريا ليطلب منهم الاعتراف الرسمي بلبنانية المزارع. وحول الاتهامات التي وجهت له اثناء زيارته لواشنطن قال جنبلاط ان العقل العربي مريض بنظرية المؤامرة خاصة في العلاقة مع امريكا مضيفا ان زيارته تركزت علي كيفية دعم امريكا لاستقلال وسيادة لبنان وتسليح الجيش اللبناني ليقوم بواجبه ويبسط السيادة اللبنانية علي الحدود والجنوب لانه لا يجوز ان يكون هناك سلطة اخري غير سلطة الجيش في اشارة الي حزب الله الذي طالبه جنبلاط بالانضمام الي الجيش اللبناني موجها تساؤله لحزب الله هل سيقف مع لبنان أم انه سيأتمر بأمر سوريا؟!.