حالة من الخوف تسيطر علي الحكومة مع استئناف مناقشات مجلس الشعب للرد علي بيان الحكومة في جلسات المجلس بعد غد بعد أن تعرضت الحكومة لموجة عنيفة من الانتقادات من جانب نواب المعارضة وبعض نواب الوطني لدرجة رفض 3 نواب من الأغلبية لبيان الحكومة حتي أن د. فتحي سرور نبه أحد نواب الاغلبية بأنه نائب عن الحزب الوطني والحكومة التي يرفض بيانها هي حكومة الحزب الوطني. واكد مراقبون سياسيون للأحداث أن مناقشات النواب سوف تزداد سخونتها خلال الجلسات القادمة و أنه من المتوقع أن يصل عدد الرافضين لبيان الحكومة أكثر من مائة نائب وهو رقم كبير لم تشهده من قبل الحياة البرلمانية. وأرجع المراقبون حدة هجوم النواب علي الحكومة إلي عدم استجابة الحكومة لمطالبهم وما تأثرت به دوائرهم من نقص الخدمات الأساسية والحياتية فضلا عن نقص البنية الأساسية من مرافق سواء كانت لمياه الشرب أو الصرف الصحي والكهرباء، وحالة الغضب التي اصابت الشارع المصري والنواب بعد اعلان رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة لن تقوم بتعيين الخريجين وتراجعها عن تعيين العشرة الاوائل من كل كلية وبتعليمات الدكتور نظيف للوزراء بوقف التعامل نهائيًا مع تأشيرات النواب الخاصة بالتعيينات.