وسط مخاوف من فوضي شاملة في العراق، فتح مسلحون مجهولون أمس نيران أسلحتهم علي منزل الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين السنية، وقالت مصادر الشرطة العراقية إن حراس المنزل ردوا علي اطلاق النار وأسفر الاشتباك عن سقوط جرحي علي الجانبين بينهم اثنتان من بنات شقيقة الضاري. واتهم الضاري في تصريحات لقناة العربية الفضائية القوات الحكومية العراقية بالوقوف وراء الهجوم مؤكدًا أن القضية قضية حرب أهلية أعلنت من جانب واحد. علي صعيد متصل قتل شخصان وأصيب اربعة آخرون بجراح خلال اشتباكات بين مسلحين وقوة أمنية مرافقة لموكب جنازة أطوار بهجت مراسلة قناة العربية التي قتلت مع اثنين من زملائها الخميس الماضي. كما قتل ثمانية عراقيين واصيب 31 آخرون في انفجار سيارة ملغومة بسوق مدينة كربلاء أمس. وجاء هذا التطور بعد ساعات من اقتحام مسلحين منزلاً قرب مدينة بعقوبة وقتلهم 12 من عائلة شيعية. من جانبه أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أن اجتماعا لوزراء خارجية دول الجوار مع العراق سيتم عقده في طهران قريبًا مشيرًا إلي أن وزارة الخارجية التركية تبذل جهودًا مضنية للاسراع بعقد هذا الاجتماع بشكل عاجل وفي أسرع وقت ممكن في ضوء التطورات والاشتباكات الخطيرة التي يشهدها العراق.