"الضغوط تتصاعد علي إيران" تحت هذا العنوان تحدثت افتتاحية صحيفة لوفيجارو يوم الجمعة الماضي عن آخر تطورات هذه الأزمة، خاصة بعد إعلان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي عن أدلة قوية حول وجود برنامج نووي عسكري إيراني سري. وتري الصحيفة أن هذا الإعلان الصريح يعد قفزة لخطوات إلي الأمام ذلك أن قرار الخمسة الكبار عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتحويل ملف طهران النووي إلي مجلس الأمن كان قائماً فقط علي تخمينات وشكوك ولم يعلن سبب بهذا الشكل من الوضوح الذي ورد علي لسان بلازي. وتري الصحيفة أن تكذيب الإيرانيين ونفيهم عدم وجود برنامج نووي سري لديهم، ومطالبتهم الوزير الفرنسي بعدم التسرع كلها لا تكفي. ولئن كانت المصالح الاقتصادية الروسية مع إيران تدفع الكرملين للدفاع في حدود معينة عن تلك المصالح، فإن آخر ما تريده روسيا هو أن تري إيران نووية علي حدود مناطق نفوذها في آسيا الوسطي. أما مجلة الإكسبريس فقد أبرزت دلالات تصريح دوست بلازي مغطية في نفس الوقت المساعي الإيرانية لامتصاص آثار التصريح الفرنسي.