دعا الرئيس السوداني عمر البشير إلي تحرير إفريقيا، مما أسماه مناطق النفوذ التي تثير الفتن في القارة، معتبرا أن الدور الإفريقي هو الذي سيؤدي إلي إحلال السلام في إقليم دارفور. وتعهد البشير في كلمة افتتاح الدورة السادسة للاتحاد الإفريقي في العاصمة السودانية الخرطوم صباح أمس بحل أزمة الإقليم في أقرب وقت ممكن، مشيدا بالجهود الإفريقية والدولية لإحلال السلام في جنوب السودان. وقد ألمح السودان إلي احتمال تنازله عن رئاسة الاتحاد الإفريقي أمام احتجاج عدة دول إفريقية علي رأسها تشاد بسبب النزاع في دارفور، حيث "يبقي الوضع مأساويا"، رغم جهود الاتحاد الإفريقي علي حد وصف رئيس المفوضية الإفريقية ألفا عمر كوناري. وقال مصدر في الاتحاد الإفريقي إن خمسة رؤساء أفارقة التقوا البشير وأبلغوه "بأن هناك إجماعا علي ضرورة انسحابه من رئاسة الاتحاد". وأضاف المصدر أن الرئيس السوداني قال إنه سيقدم رده بعد التشاور مع الدول المجاورة للسودان.