الفراعنة في مواجهة أوغندا.. والمعلم يستحضر روح البطولة تختتم اليوم الاثنين دورة حوض النيل بمواجهة قوية بين منتخبنا الوطني ونظيره الاوغندي بعد وصولهما للمباراة النهائية وتخطي مباريات الدور التمهيدي وقبل النهائي وقد بدأت الدورة منذ اسبوعين تقريبا بمشاركة 7 منتخبات افريقية يضمها سريان نهر النيل في اراضيها وهي الدورة الاولي التي دعا لها الاتحاد المصري لكرة القدم وتحمل المجلس القومي للرياضة جوائز البطولة وتكاليف الاقامة واستضافة المنتخبات الافريقية الستة وسوف يواجه المنتخب الوطني اوغندا في السادسة والنصف مساء اليوم علي ستاد الكلية الحربية بناء علي عدة اسباب اهمها الحضور الدبلوماسي للمباراة وحضور الشخصيات العامة وهو ما منع نقل المباراة لاستاد الاسماعيلية كما كان مقررا وكان المنتخب قد اتم استعداداته للمواجهة وادي تدريب طويلا مساء امس علي ستاد الكلية الحربية استعدادا للمباراة بعد مشاهدة لقاء قبل النهائي بين اوغندا والكونغو والذي ظهر فيه مهارات ومستوي جيد للمنتخب الاوغندي واستعرض الجهاز الفني في محاضرة نظرية اهم نقاط القوة والضعف في المنتخب الاوغندي ومفاتيح لعبه واهم اللاعبين اصحاب المهارات فيه وتكليف بعض اللاعبين بمراقبة مفاتيح لعب المنتخب الاوغندي ويتعرض الجهاز الفني للمنتخب لحيرة شديدة قبل اللقاء النهائي للبطولة بسبب جاهزية جميع اللاعبين وقدرتهم علي المشاركة في المباراة بل وظهورهم بمستوي طيب للغاية في التدريبات الاخيرة.. واعرب الجهاز الفني للمنتخب عن هذه الحيرة للاعبيه عقب انتهاء تدريب الامس مؤكدا ان الجميع يستحق المشاركة في لقاء اليوم لكنه لا يستطيع هذا لارتباطه بعدد محدد من اللاعبين طبقا للائحة البطولة.. واكد الجهاز الفني انه استفاد كثيرا من هذه البطولة والمباريات التي شارك فيها والتي استعد من خلالها للقاء جنوب افريقيا المقبل في التصفيات المؤهلة لامم افريقيا 2012 والتي ستقام بغنيا الجابون واكد الجهاز انه كسب عددا كبيرا من اللاعبين سواء الجدد او عودة بعض اللاعبين من جديد لكنه يعتبر هذه البطولة ميلادا حقيقيا لشيكابالا في عالم كرة القدم خاصة مع المنتخب الوطني. وقد ادي المنتخب تدريبه الاخير في دورة حوض النيل مساء امس واثني علي قرار نقل اللقاء للقاهرة خوفا علي اللاعبين من الاجهاد الذين يعانون منه جراء المباريات المتلاحقة للبطولة وادي المنتخب تدريبه وسط حالة من التفاؤل والجماعية استحضرت ذكريات روح بطولة الامم الافريقية السابقة بأنجولا والحالة التي كان عليها اللاعبون من التفاؤل والإصرار وظهر الجميع بحالة فنية وبدنية جيدة وتميز عدد كبير منهم في تدريبات التسديد علي المرمي والاختراق من الاجناب وتنافس الحراس الثلاثة امير عبد الحميد وعبد الواحد السيد ومحمد صبحي ونالوا جميعا استحسان الجهاز الفني للمنتخب وخاصة احمد سليمان مدرب الحراس والذي اكد أنه يشعر بسعادة لاكتساب الحراس الثلاثة المزيد من الخبرة الدولية. الكونغو أمام كينيا للبحث عن البرونزية كما تقام اليوم مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع علي ملعب الكلية الحربية في الثالثة إلا الربع عصرا بين منتخبي الكونغو وكينيا. وكان المنتخبان قد تلاقي في الدور الأول للدورة ضمن منافسات المجموعة الثانية، وفازت الكونغو بهدف دون رد، واحتلت المركز الأول في مجموعتها بعد الفوز ايضا علي السودان بهدفين مقابل هدف، قبل أن تلعب أمام أوغندا في الدور قبل النهائي لتخسر بهدف في كبري مفاجآت الدورة، أما المنتخب الكيني فقد احتل المركز الثاني قي مجموعته بعد الفوز علي السودان بهدف دون رد، وخسر في مباراة قبل النهائي أمام المنتخب المصري بخمسة أهداف مقابل هدف. ورغم أن الكفة ترجح المنتخب الكونغولي في مباراة اليوم الا أن موكا اديد المدرب المساعد للمنتخب الكونغولي أكد أن فريقه سيلعب بكل قوة خلال المباراة خاصة أنه يسعي للحصول علي المركز الثالث في الدورة بعد أن فقد المنافسة علي اللقب الأول بسبب استهتار لاعبيه في المباراة السابقة أمام اوغندا، وأشار إلي أن منتخب بلاده يضم عدد من اللاعبين اصحاب المهارات والقدرات العالية واغلبهم من لاعبي فريق مازيمبي بطل افريقيا في العامين السابقين ووصيف العالم، ومن ابرز اللاعبين الذين ظهروا في الدورة كديابا حارس المنتخب وبوكسا جلاديس ومونجانجا وكاسونجو وتوسيلي بازلا ووديكو ومفتي لوي. في المقابل أكد جاكوب مولي المدير الفني للمنتخب الكيني أن فريقه يبحث عن الفوز علي الكونغو، حتي يعوض خسارته برد اعتباره من خسارة الدور الأول. وكلا المنتخبين يستعدان لبطولة أمم أفريقيا للمحليين التي ستقام مطلع الشهر المقبل بالسودان، وكانت مشاركة المنتخبات في الدورة بمثابة الاستعداد القوي ايضا للتصفيات المؤهلة الي أمم افريقيا بالجابون 2012.