إغلاق جميع منافذ الإسكندرية لسرعة ضبط الجناة شهود العيان: 4 أشخاص نزلوا من السيارة قبل الانفجار بدقائق معدودة المعمل الجنائي: السيارة المفخخة كانت تحمل 100 كيلو من مادة .تي إن تي. شديدة الانفجار الإسكندرية أشرف منير ووفيق عامر ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في الساعات الأولي من صباح أمس أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية إلي 21 قتيلاً وما يقرب من 70 مصاباً الذين تم نقلهم إلي مستشفيات مار مرقس وشرق المدينة والمستشفي الألماني، وقال شهو عيان للواقعة إنه بعد الثانية عشرة بحوالي 15 دقيقة من منتصف ليل أول أمس شاهدوا إحدي السيارات تقف بالقرب من كنيسة القديسين ونزل منها أربع أشخاص أدلوا بأوصافهم وعقب نزولهم بأربعة دقائق انفجرت السيارة التي رجحت بعض مصادر المعمل الجنائي أنها كانت تحمل في أسفلها حوالي 100 كيلو من مادة .TNT. شديدة الانفجار مما أدي إلي تطاير الزجاج والشظايا إلي داخل الكنيسة، وكذلك المسجد المواجه لها، وعلي الفور انتقلت قيادات مديرية أمن الإسكندرية وفي مقدمتهم اللواء محمد إبراهيم مساعد الوزير لأمن الإسكندرية وقامت بالسيطرة علي الموقف وصدرت تعليمات بغلق جميع مداخل ومخارج الإسكندرية بحثاً عن الجناة.. وأثناء انشغال الجميع بنقل المصابين قامت مجموعة خارجة عن النص ولا تعبر عن جموع الأقباط بمحاولة الهجوم علي أفراد الشرطة، وقاموا بقذفهم بالزجاجات الحارقة من النوافذ المتواجدة بالدور العلوي من الكنيسة وكذلك قاموا بقذف الحجارة والألواح الخشبية، في الوقت الذي تعاملت فيه قوات الأمن بمنتهي الحكمة مع هذه القلة رغم أن النار الناتجة عن الزجاجات الحارقة قد اشتعلت في أكثر من فرد قبل أن يسرع زملاؤه بانقاذه وإطفاء النار التي اشتعلت في ملابسه، كذلك قامت تلك القلة بإشعال النيران في إحدي السيارات وتحطيم ما لا يقل عن 30 سيارة أخري كانت متواجدة بالقرب من موقع الحادث، ومع ذلك رفضت قوات الأمن أن تنجرف إلي الرد علي تلك الاستفزازات.. وأعطي مدير الأمن تعليماته الواضحة بضرورة ضبط النفس إلي أقصي مدي من جانب جميع أفراد الأمن.. علي جانب آخر علمت .المسائية. أن من بين الضحايا اثنين من خدم المسجد المواجه للكنيسة وكذلك رجل عجوز معتاد أن يبيع العطور أمام المسجد.