باراك يبحث في موسكو إدخال العربات المدرعة الروسية للأراضي الفلسطينية عقد الرئيسان التونسي زين العابدين بن علي والفلسطيني محمود عباس، جلسة محادثات، في تونس التي كان عباس قد وصلها . ونقلت وكالة الانباء التونسية عن الرئيس عباس قوله عقب المحادثات ان زيارته ولقاءه بالرئيس زين العابدين بن علي كانا ضروريين خاصة بعد عودته من الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث جرت مباحثات مباشرة ومطولة. وقال في هذا الصدد كان لابد أن نضع الرئيس بن علي في صورة تفاصيل ما جري وكذلك علي رؤيتنا للمستقبل القريب ومتابعتنا لهذه المسائل. كما بين أن المحادثات التي اجراها مع الرئيس بن علي تناولت مسائل ثنائية والعلاقات التونسية الفلسطينية المتينة . الاسرائيلية التي انطلقت بواشنطن يوم الخميس الماضي بحضور الرئيس الامريكي اوباما والرئيس عباس والرئيس حسني مبارك والملك عبدالله الثاني عاهل الاردن. الذي وصل إلي موسكو في زيارة عمل - إدخال العربات المدرعة الروسية إلي الأراضي الفلسطينية. وكانت روسيا قد سلمت ممثلي السلطة الفلسطينية في الأردن 50 من ناقلات الجنود المدرعة في 19 يوليو الماضي، غير أن إسرائيل لم تسمح بإدخالها إلي الضفة الغربية لنهر الأردن حتي الآن. وأشارت المتحدثة الي أنه من المنتظر أن يوقع وزيرالدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف ونظيره الإسرائيلي إيهود باراك اتفاقية للتعاون العسكري . وقالت: إن هذه الاتفاقية ستنظم التعاون العسكري بين البلدين خلال الأعوام الخمسة القادمة .. مشيرة إلي أنها تتضمن تبادل الآراء والخبرات والمعلومات ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجال الأمن الدولي، وأيضا تطوير الاتصالات في مجال التعليم العسكري. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أن باراك سيجري مع نظيره الروسي ورئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين محادثات تتناول مكافحة ما وصفه مجموعات الإسلاميين المتشددين والملف النووي الإيراني وتوريد أسلحة روسية إلي سوريا وإيران. وعلي صعيد آخر أعلن مصدر حكومي إسرائيلي أن الاجتماع التحضيري للمفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذي كان من المقرر عقده أمس الاثنين بمدينة "أريحا" بالضفة الغربية بحضور أمريكي ألغي بطلب فلسطيني. وقال المصدر، الذي لم يذكر اسمه، "إن الجانب الفلسطيني طلب إلغاء هذا الاجتماع بسبب أن الفلسطينيين أرادوا أن يكون الاجتماع سريا"، ولم يشر إلي المزيد من التفاصيل. ويعد الاجتماع الأول من نوعه بعد استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وشهدت العاصمة الأمريكيةواشنطن يوم الخميس الماضي في البيت الأبيض مراسم إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بحضور الرئيس حسني مبارك والرئيس الأمريكي باراك أوباما وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.