رفض مشاريع السلام واستمرار الاستيطان الاسرائيلي يؤديان إلي التطرف والعنف رسالة مالطا محمد سلامة ااكد المؤتمر الدولي حول سيناريوهات ونمادج التسوية الشرق اوسطية ان الوضع الراهن والمفاوضات العقيمة وعدم حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه سوف تؤدي مزيد من العنف والتطرف في المنطقة بعد ان فشلت كل المفاوضات بسبب إصرار اسرائيل علي الاستيطان والتهويد ورفض حق العود ة وتحديد مفهوم الامن والحدود والمياه والكثير من القضايا الجوهرية للشعب الفلسطيني وكانن المؤتمر الدي نطمته وزارة الخارجية الرومسية ووكالة نوفوستي الروسية ومنتدي فالداي ومجلس السياسة الخارجية والدفاعية الروسي قد نظم مؤتمره الثاني بمالطة بحضور عدد كبير من الدول من بينهم مصر والسعودية وعمان والاردن وفلسطين ولبنان وممثلين عن الشعب الفلسطيني في الداخل (عرب 48) واسرائيل التي ضمت وفدا كبيرا بالاضافة الي روسيا المنظمة للمؤتمر ومثلها الباحث والاكاديمي المعروف يفجيني بريماكوف والباحث فيتالي نعومكين رئيس المؤتمر كما شارك وفد بريطاني وامركي ومالطي ومندوب عن الجامعة العربية والمغرب والسويد اكد بريماكوف في الحلسة الافتتاحية علي ضرورة عدم تأجيل تسوية قضية الشرق الاوسط لان الامور تتعقد اكثر واكثر وتشهد اوضاعا مأساويا بسبب سياسة اسرائيل التي جمدت عملية السلام ووصلنا الي الوضع الصعب حيث تمضي اسرائيل قدما في الاستمرار في سياسة الاسينطان وتهويد القدس وعدم الالتزام بالقرارات الدولية رغم ان اسرائيل اذا ما سارت في طريق التفاوض واتاحة الفرصة لعملية التسوية فسوف تتمتع بموقع يتيح لها فرصة الحصول علي شروط اكثر ملائمة للتسوية واشار بربماكوف الي ان سياسة اوباما في الشرق الاوسط لن تقدم المزيد فقد قاربت الفترة الرئاسية الاولي علي الانتهاء ولم يف بما تعهد به من قيام دولة فلسطينية وربما تتا ح له الفرصة للمشاركة في التسوية في حالة فوزه بفترة رئاسة ثانية وهذا الامر لايمكن التنبؤ به لان الكونجرس يسيطر عليه الاتجاه المؤيد لاسرائيل. وحدد بريماكوف شرطا للخروج من المأزق بتوسيع اللجنة الرباعية وضم الصين والهند من اجل تفعيل عملها وان تقوم بدورها الضاغط علي اسرائيل ووضع خريطة للتسوية مثل تنادل اراضي بين الجانبين ونحديد موقف القدس وان يتم مناقشة الحق في العودة في اطار التعويض ونقلهم لاماكن اخري في ظل اجراءات دولية وقد يصبح الكونفدرالية مع الاردن حلا يمكن مناقشته بين الاطراف المعنية وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤلياته تجاه تلك القضية القابلة للانفجار مرة اخري لان الوضع لابد ان نسوده العدالة. كما عقدت الحلسة الثانية برئاسة مصر التي مثلها السفير محمد شاكر رئيس مجلس العلاقات الخارجية فشدد علي المبادرة العربية للسلام التي نبعت من اردة عربية ومع ذلك لم تعطها اسرائيل الاهتمام الكافي ولابد من المجتمع الدولي ان يضغط علي اسرائيل من اجل الانصياع للقرارات الدولية والشرعية التي اكدها في قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للام المتحدة.