وزير الدفاع الأمريكي: انسحاب القوات من أفغانستان بحلول عام 2014 أصبح قابلاً للتحقيق أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس نجاح إستراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما القتالية في أفغانستان. واعتبر جيتس في تصريح أورده راديو (سوا) الأمريكي أمس الخميس أن سحب القوات الأمريكية القتالية من أفغانستان بحلول عام 2014 بات قابلا للتحقيق. وتأتي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بعد جولته التي استمرت يومين علي القواعد الأمريكية في أفغانستان، والتي التقي خلالها كبار القادة العسكريين، خاصة في المناطق الواقعة علي الحدود مع باكستان، حيث تعمل قوات التحالف علي احتواء تدفق مقاتلي طالبان. وأكد جيتس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، تحسن الأجواء الأمنية، علي الرغم من ارتفاع أعداد الضحايا من قوات التحالف والقوات الحكومية الأفغانية. بدوره أشاد الرئيس الأفغاني بخطة قوات التحالف نقل السلطة إلي القوات المحلية، لكنه أكد حاجة بلاده لمزيد من المعدات والتدريب، لجعل الجيش مؤسسة قابلة للحياة. وكان الميجر جنرال ريتشارد ميلز قائد قوات مشاة البحرية "المارينز" في أفغانستان قد أكد أن عملية نقل السلطة إلي الأفغان ستبدأ خلال بضعة أشهر. وأشار ميلز إلي أن تلك العملية قد تشمل منطقة ناوا الواقعة في مقاطعة هلمند جنوب البلاد، موضحا :" اعتقد أن الأوضاع في عدد من المناطق في المقاطعة تسمح بتسليم زمام الأمور إلي الأفغان". يذكر أن خطة الرئيس أوباما تقضي ببدء سحب القوات الأمريكية في يونيو من العام القادم، بالتزامن مع بدء نقل المسئوليات الأمنية للقوات الأفغانية. وكان القائد الامريكي للقوات الدولية في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس قد أكد أن موعد 2014 الذي حدد لنقل المهام الامنية الي القوات الافغانية معقول "لكنه غير مؤكد"