التزمت الكنيسة الارثوذكسية الصمت حيال الاسئلة التي قدمت لها حول احداث العمرانية، التي جرت أمس الأول حيث رفض رجال الدين المسيحي بالمقر البابوي الإدلاء بأية تصريحات حول ما جري أمس الأول من اعتداءات لأعداد كبيرة من المواطنين المسيحيين علي مبني محافظة الجيزة. وقالت مصادر: إن البابا شنودة منع الاساقفة والكهنة من الإدلاء بأية احاديث حول هذا الموضوع نهائيا. بدوره قال وكيل البطريركية القمص سرجيوس سرجيوس انه حتي الان لم تجر اية اتصالات مع مطرانية الجيزة حول الحادث وانه علي علم تام بأن البابا شنودة لم يطلب أية اجتماعات حول هذه الاحداث. بدورها اعلنت احزاب المعارضة تشكيل لجنة للوساطة مع الكنيسة لمعالجة الآثار المترتبة علي الحادث. جاء ذلك في مؤتمر حول رفض الرقابة الخارجية عقده حزب الاتحادي الديمقراطي ضم 12 حزبا.