أربعة مرشحين علي المقعد الواحد المنافسة تشتعل والكلمة الأخيرة للصندوق تحقيق محمد زيان أعرب المرشحون علي قوائم الحزب الوطني عن تقديرهم لفتح الحزب لعدد من الدوائر الانتخابية ونزول أكثر من مرشح علي مقعد واحد واعتبروها تحقق أهدافاً للحزب في المرحلة المقبلة خاصة مع وجود مرشحين للمعارضة بأعداد كبيرة. كما اعتبروها تصب في مصلحة الحزب والولاء الحزبي بينما رأي آخرون أنها إهانة لهم في دوائرهم وأكدوا أن المنافسة الشريفة تفرز فرسان البرلمان بشعبيتهم الحقيقية علي الأرض. منافسة ويؤكد (حسن التوني) نائب الخليفة الحالي عن مقعد العمال ومرشح الحزب علي نفس المقعد والذي جاء معه رأفت بيطار في المجمع الانتخابي للترشح علي نفس المقعد أنه فتح الدوائر الانتخابية بهذا الشكل وإن كان يعطي الفرصة للمنافسة بين المرشحين، إلا أنه في الوقت نفسه يؤكد أن مجهود المرشح وقدرته علي الفوز بالثقة في دائرته هو المعيار وأن الحزب لم يفرض مرشحاً بعينه علي الدائرة، في وقت يبدو فيه نزول أكثر من 120 مرشحاً للوطني في دوائر رباعية المرشحين يؤكد أن الحزب أعطي الفرصة للمرشح وهنا أيضاً تكمن نقطة في غاية الأهمية وهي أن الحزب لا يريد أن يفقد ثقة المرشحين فيه ولا يرغب في حدوث انشقاقات وعدم التزام حزبي فعندما نزل الحزب بقائمة فيها 4 أو 5 مرشحين ويفوز بمقعدين فإنه هنا يضمن ولاء الجميع له. فرصة العقيد محمد نايف مرشح الحزب الوطني في دائرة أبوقرقاص علي مقعد (العمال) يؤكد أن فتح الحزب الوطني للدوائر ونزول أكثر من مرشح يعطي فرصة حقيقية للمنافسة بين المرشحين بحيث يؤكد الحزب هنا أن المعيار الحقيقي هو نزاهة المجمع الانتخابي وإعطاء الفرصة للمرشحين للتباري في الدوائر والوصول للمقاعد البرلمانية بحسب قدرتهم. ويشير (نايف) إلي أن (فتح الدوائر) وإن كان يتم لأول مرة هنا إلا أنه يفهم في إطار أن الحزب حريص علي عدم خروج مرشحيه علي الالتزام الحزبي وضمان ولائهم له وأن المرشح الأقوي هو الذي سيصل للفوز بالمقعد وبالتالي فإن الحزب هنا يعطي الفرصة الثانية للمرشحين