صعدت حركة طالبان الأفغانية عملياتها وشنت خلال الساعات ال24 الماضية ثلاث هجمات، مستهدفة مركزا للشرطة ودوريات عسكرية في مناطق حدودية ونقطة تفتيش تابعة للجيش، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلي. وهاجم مسلحون من الحركة مركزا للشرطة في منطقة ناد علي بولاية هلمند جنوبأفغانستان, حيث قال المتحدث الحكومي داود أحمدي: إن أربعة مسلحين قتلوا إضافة إلي اثنين من المدنيين. بينهم طفلان- وأصابوا تسعة آخرين. وفي تطور آخر في هلمند, انفجرت قنبلة مزروعة علي الطريق في سيارة شرطة الحدود، مما أسفر عن مقتل ثلاثة ضباط وإصابة خمسة آخرين. ونفذت طالبان عملية أخري في ولاية خوست الشرقية, حيث هاجم مسلحون بالأسلحة الصغيرة نقطة تفتيش تابعة للجيش, وفجر شخص نفسه بينما كان يقود سيارة محملة بالمتفجرات, وهو ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ستة آخرين بجروح. وفي وقت سابق, أعلن الناتو أن مسلحين قتلوا اثنين من عناصر قوات التحالف في حادثين منفصلين في شمال البلاد وجنوبها. ولم يحدد الحلف جنسية القتيلين, ولم يكشف عن تفاصيل. وتأتي هذه الهجمات بعد يومين من سيطرة مؤقتة لعناصر من طالبان علي موقع في ولاية غزني شرق البلاد، وإشعال النيران في مبان حكومية. وأوضح الناتو أن "قوات التحالف ردت بالأسلحة الخفيفة وبقصف غير مباشر". من ناحية أخري قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن عدد عناصر حركة طالبان الذين قتلوا في عملية بولاية هلمند ارتفع مطلع هذا الأسبوع إلي 30.