خبراء الكرة: نعم الحكم ذبح الأهلي ولكن.. القلعة الحمراء لا تستحق التأهل لنهائي دوري الأبطال اجمع خبراء الكرة المصرية ان الحكم الغاني جوزيف لامبيتي قد ذبح فريق النادي الاهلي في مباراة الترجي امس الاول برادس، الا ان الخبراء اكدوا ان هناك اخطاء عديدة في صفوف القلعة الحمراء وراء الخروج من دوري ابطال افريقيا والبعض منهم اكد ان عدم تأهل الشياطين الحمر الي المباراة النهائية منطقي الي حد كبير. فأبدي علي ابوجريشة تحفظه علي من يقول إن الحكم الغاني لامبيتي هو السبب الوحيد في هزيمة الأهلي من الترجي التونسي، في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، مشيرا إلي أن الحكم ارتكب أخطاء فادحة منها احتساب هدف غير شرعي، لكن كانت هناك أسباب أخري لهزيمة الأهلي سواء في المباراة او في البطولة ككل ففي المباراة كانت هناك عوامل أخري ساهمت في هزيمة الأهلي منها تكرار الأخطاء في الكرات العرضية بالنسبة للمدافعين، مشيرا إلي أن شماعة الضغوط النفسية والعصبية علي اللاعبين غير كافية كمبرر لهزيمة الفريق مشيرا الي ان الاهلي بكيانه الكبير يضم لاعبين دوليين لهم الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذة المباريات الصعبة، أي أنهم تعرضوا لهذه المواقف مرارا وتكرارا وكان بإمكانهم مواجهة هذه الظروف بشكل أفضل للفوز أو التعادل والتأهل للدور النهائي. وأضاف أن طرد محمد بركات تسبب في نوع من الخلل بالنسبة للفريق، اما عن مسيرة الاهلي في البطولة كلل اشار ابو جريشة إلي ان القلعة الحمراء لا تستحق الوصول الي النهائي لعدة اسباب منها تراجع مستوي اللاعبين بشكل ملحوظ في الفترة الاخيرة، وايضا خسارة الفريق خمس مباريات وتعادل في لقاء من اصل 12 مباراة، كما كان دفاعه هشاً للغاية واهتزت شباكه في اغلب المباريات. ومن جانبه أكد فاروق جفر أن ما حدث من حكم المباراة يدخل تحت مسمي التحكيم الفاجر، وأوضح أنه من الممكن أن يتعرض أي فريق أو منتخب لبعض الأخطاء التحكيمية الفاضحة، لكن كان بإمكان لاعبي الأهلي التماسك وتخطي الحاجز النفسي والعودة للمباراة رغم النقص العددي، الا ان الحالة المعنوية للفريق علي غير عادتها لعدة اعتبارات منها الخسائر المتتالية للاعبين الدوليين سواء مع الفريق او مع المنتخب، بجانب عدم استطاعة اللاعبين الكبار في الفريق مجارات شباب الاندية الاخري مثل الترجي لاسيما وان معدل اعمار لاعبي بطل تونس 25 عاما في المقابل نجد اربعة او خمسة لاعبين في تشكيل الاهلي تعدوا سن الثلاثين عاما، وهو ما ينطبق علي معظم مباريات الشياطين الحمر في البطولة الافريقية. صفر قبل ان يفوز في القاهرة 2- صفر، وخسر ايضا في دور ال16 امام الاتحاد الليبي بهدفين نظيفين قبل ان يفوز في مباراة العودة 3- صفر بصعوبة في الدقائق الاخيرة، وفي دور الثمانية " دوري المجموعات " تعرض الاهلي للهزيمة من شبيبة القبائل والاسماعيلي وتعادل في مباراتين امام هارتلاند وايضا امام الشبيبة، مشيرا الي ان نتائج الفريق في الادوار الاولي كانت تدل علي ان الفريق لم يستكمل البطولة. اما حسن الشاذلي فقد أكد ان الاهلي عاني في البطولة من قلة عدد المهاجمين فوجد الجهاز الفني نفسه في مباراة الترجي امام خيار واحد فقط وهو الدفع بجدو مهاجما نظرا لعدم جاهزية فضل وغياب محمد طلعت وفرانسيس للاصابة والثنائي الاخير لم يقدما مستوي جيداً مع الفريق، متسائلا كيف يسعي فريق للفوز بمباراة دون خط هجومي؟، كما ان التغيير في مراكز اللعب لاكثر من لاعب طوال المباريات الاخيرة اثرت بالسلب علي نتائج الفريق فتارة يلعب شريف عبد الفضيل في مركز المساك وتارة اخري في الجانب الايمن ومرة اخري في الجانب الايسر ونفس الامر ينطبق علي احمد فتحي الذي لعب محور ارتكاز ومدافع ايمن، مشيرا الي ان عدم ثبات التشكيل كان سببا في النتائج المخيبة للامال للفريق في دوري ابطال افريقيا.