سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد رفع صور بن لادن وعلم القاعده على الامن الوطنى.... مصادر بالداخليه:لن نتهاون فى الدفاع عن مقاراتنا مطلقاً والضباط:الاسلاميون يحاولون محو ماضيهم الاسود باأقتحام المقر
انتاب ضباط وامناء وافراد الشرطة حاله من الغضب الشديد والثورة العارمة عقب قيام عدد من المحاولين اقتحام مقر الامن الوطنى بمدينه نصر مساء الخميس بتسلق الأسوار، ونزع أعلام وزارة الداخلية، ووضع أعلام سوداء، وتكسير كشافات الإضاءة، وتحطيم أعمدة السور، ورسم نجمة داوود على بوابات جهاز الأمن الوطني ووضع صورة لاسامه بن لادن ، فضلًا عن الاعتداء على المقر العام لنادي ضباط الشرطة، الذي يقع في الجهة المقابلة لجهاز الأمن الوطني...مما دفع اللواء صلاح زيادة مساعد اول وزير الداخليه لمنطقه القناه ورئيس النادى العام لضباط الشرطه بالدعوة لعقد اجتماع طارئ للرد على ماحدث وقال زيادة للمسائيه ان الغرض من الاجتماع الذى اقيم مساء الجمعه هو الرد على محاولات الزج بالداخليه فى الخلافات السياسيه وايقاف محاولات اسقاط الداخليه وتوفير المناخ لرجال الشرطه لتمكينهم من اعادة الامن والانضباط للشارع المصرى .... وتعقيبا على ذلك التقت المسائيه بعدد من ضباط الشرطه الذين اكدوا ان مايفعله التيارات الاسلاميه ضد قطاع الامن الوطنى ما ليس الا انتهاكات شديدة يعاقب عليها القانون...وقال رائد شرطه ان مايحدث مخطط لايقاع الداخليه وعلى الوزير ان يصدر تعليماته لنا بالتعامل بكل حزم وشدة وماينص عليه القانون ويلغى ضبط النفس لان هناك اصابات بين رجال الشرطه بالخرطوش والهجوم كان مدبر والداعى له سرعان مايتراجع عن مايفعله دائما...بينما قال نقيب شرطه...نحن نعمل فى اجواء سيئه للغايه والاسلاميون يحاولن شق صفنا مع ابناء الشعب الذين ننتمى لهم ونحن نقدم حياتنا لهم لحمايتهم وحمايه ابنائهم وعرضهم ومع كل ذلك نواجه التيارات السياسيه والبلطجيه والخارجين عن القانون واقتربنا ان نفقد صوابنا من كثرة الضغوط علينا ....بينما قال مقدم شرطه ان مافعله الاسلاميون امام امن الدوله وعلى مسمع ومرأى من العالم كله يوضح انهم يبحثون عن ملفاتهم وتاريخهم الذي يحوى مواقفهم وتفاصيل التفاهمات التي كانوا يبرمونها مع النظام السابق بالإضافة سجلات التهم التي كانوا يحاكمون ومن جانبه أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه لاتهاون فى الدفاع عن المنشآت الشرطية فى أى موقع بمحافظات الجمهورية. أشار المصدر الأمنى إلى أن فاعليات التيارات الإسلامية انقلبت سلميتها التى بدأت بها؛ مما أدى إلى تعامل قوات التأمين مع المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام البوابات وإلقاء الشماريخ والألعاب النارية على مبنى القطاع الوطنى، كذلك اقتحام دار الضيافة بنادى ضباط الشرطة؛ مما أسفر عن إصابة ضابط شرطة وأمينى شرطة و4 مجندين، بينهم 3 مصابين بطلقات خرطوش،كما أكد المصدر الأمنى أن وزارة الداخلية تقوم بتأمين المظاهرات السلمية ما لم تبتعد عن سلميتها وتتحول إلى مظاهرات عنف ضد المنشآت. وأضاف المصدر إلى أن الدعاوى الخاصة بتدخل الأمن الوطنى واستدعاء إسلاميين هى دعاوى كاذبة تستهدف جهاز الشرطة والأمن الوطنى بعد استقراره وتولى مسئولية جمع المعلومات والإرهاب والجاسوسية داخليًا. وكان عدد من المشاركين فى فعاليات التظاهر أمام المقر الرئيسي لجهاز الأمن الوطنى بإشعال النيران فى علم وزارة الداخلية , واسقطوا علم القطاع كما قاموا بمحاولة تحطيم كشافات الإنارة على سور الجهاز؛ ظنًا منهم أنها كاميرات للتسجيل فيما قام البعض الآخر بتحطيم بوابة نادى ضباط الشرطة المواجه لجهاز الأمن الوطنى، وأطلقوا العديد من الألعاب النارية والشماريخ على النادى، ومنع المتظاهرون المصورين الصحفيين والإعلاميين من تصوير التظاهرات بعد محاولاتهم اقتحام المقر