في المنيا أكد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا أنه تم تكثيف الجهود ووضع جميع أجهزة ومرافق وخدمات المحافظة علي أهبة الاستعداد لمواجهة أي مخاطر للسيول علي مدار العام مشيراً إلي أن جميع مخرات السيول بالمحافظة والبالغ عددها 31 مخرا منها 9 مخرات طبيعية و22 مخراً صناعياً جاهزة وصالحة لاستيعاب أية مياه للسيول في حالة حدوثها. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لمواجهة الكوارث الطبيعية والصناعية بحضور اللواء علاء الهراس السكرتير العام ومديري مديريات الري والتضامن الاجتماعي ورؤساء الوحدات المحلية وجميع الأجهزة المعنية بالمحافظة. وكلف المحافظ خلال الاجتماع رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديرية الري بالمرور اليومي والمستمر علي جميع مخرات السيول والتأكد من صيانتها ومداومة التطهير لتلك المجاري وإزالة الحشائش أو أكوام القمامة فوراً مشيراً إلي أنه سيتم توقيع جزاءات رادعة وفورية علي المقصرين في أداء واجبات عملهم. وأكد المحافظ علي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمرور علي المعسكرات الايوائية وتجهيزها بالإمكانيات اللازمة لإغاثة المتضررين في حالة وقوع السيول. وأوضح المحافظ أن بالمحافظة غرفة عمليات مركزية ومجهزة بخطوط تليفونية أرقامها 2342200 - و2320001 والذي يوجد به عشرة خطوط لتلقي أكثر من مكالمة في وقت واحد من أي متضررين علاوة علي غرف العمليات الفرعية الموجودة بجميع مراكز المحافظة والتنويه عن ذلك لجميع المواطنين من خلال أجهزة الإعلام المحلية المختلفة وتوعية المواطنين بكيفية التصرف السليم حال وقوع الأزمة. ومن ناحية أخري استقبل الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا وفد جمعية مرشدات المملكة المتحدة في ختام زيارته للمحافظة والتي استمرت لمدة أسبوع في إطار التعاون بين المملكة المتحدة وجمهورية مصر العربية لدعم دور المرشدات علي مستوي البلدين. أكد المحافظ خلال اللقاء علي عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة حيث تمتد جذور العلاقات بين البلدين إلي سنوات عديدة، وتعد من أبرز عوامل تقوية تلك الروابط اللغة الإنجليزية باعتبارها أهم اللغات الحية التي يحرص علي تعلمها كل مصري، وكذلك عمق التواصل بين البلدين. وأشار المحافظ إلي الدور الرائد للسياحة الكشفية والتي تعد من أهم أهدافها خلق مناخ عام من التفاهم بين الفتيات والفتيان علي مستوي الدول المختلفة، واكتشاف الثروات والكنوز الأثرية داخل البلدين وذلك من خلال تبادل الزيارات بين شعوب العالم علاوة علي تبادل الخبرات بين الشباب في مجال التدريب، كما تتيح تلك الزيارات الفرصة لفهم طبيعة وعادات وتقاليد الشعب المصري والخصائص المجتمعية ليكون كل زائر أو سائح سفيرا في بلده يعبر عن أصالة ووحدة الشعب المصري.