الرئيس السيسى يعيد بناء مصر من جديد.. لا ينكر ذلك إلا جاحد لأن المشروعات التى تم تشييدها فى عامين لم تتحقق على مدى 20 عاماً ..فتحت فرص عمل لأكثر من 2 مليون شاب مصرى وأدارت عجلة المصانع والإنتاج.. مساكن وكبارى وصوامع وطرق.. مزارع وموانئ.. مصانع ومزارع سمكية كلها ..تحققت فى أوقات قياسية.. من لا يرى ذلك فهو أعمى ولا عزاء لمن لا يريدون خيراً لهذا البلد ويشوهون كل جميل.. بالأمس شعرت بالفخر والسعادة وأنا أجلس فى حضرة الرئيس وهو يفتتح 32 مشروعاً تنموياً عملاقاً فى 19 محافظة، تم تشييدها بسواعد أبطال القوات المسلحة وعمال وشباب مصر.. مشروعات تم انجازها فى أقل من عامين. توقفت أمام مداعبات الرئيس السيسى للواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عندما قال له مبتسماً: فين السجادة الحمرا يا كامل.. أنت ليه خليت الموكيت ده أزرق.. ما عملتهوش أحمر ليه؟، ورد اللواء الوزير: «على فكرة يا فندم ده الموكيت اللى كان مفروش فى الفرافرة، وإحنا شلناه من الفرافرة وبنعيد تدويره تانى، ومش بنستخدمه مرة واحدة..قابلنا جميعاً هذه المداعبة من الرئيس بضحك شديد وتصفيق حار وأن كنت أعتقد أن الرئيس ربما قال ذلك فى رسالة لمن قضوا ساعات طويلة أمام الشاشات فى الحديث عن السجادة الحمراء تاركين إنجازات ومشروعات تسد عين الشمس، وكأنه يقول لهم أنا اللى أسأل عن السجادة الزرقاء بالنيابة عنكم حتى تتفرغوا للحديث فيما يفيد الناس.. ثم وجه حديثه بعد ذلك للمصريين قائلاً: «ما تخافوش إحنا فى دولة قانون». بعث بتحذير إلى مافيا الأراضى وكشف أن 300 ألف فدان من إجمالى ال«1.5» مليون فدان التى يجرى استصلاحها تم التعدى عليها من قبل البعض، قائلاً: «مافيش مخلوق يمد إيده على حاجة مش بتاعته، ومافيش حد فوق سلطة القانون». ووجه الرئيس تعليماته للحكومة بتقنين الأراضى وطرحها على المواطنين بشكل عادل، قائلاً: «مافيش وساطة ومتخافوش ولازم نطمئن على مستقبل بلدنا، مصر بتاعتنا كلنا مش بتاعة حد، وتتسع لنا جميعاً». وجه الرئيس رسالة إلى كل المتنازعين وكأنه يعلق لأول مرة عن أزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية قائلاً: «أرجو ما يكونش فيه اختلاف بين عناصر وأطياف المجتمع المصرى، مش عاوزين نذكر حد بذاته كلنا واحد وهدفنا مصلحة مصر، وأجهزة الدولة والمؤسسات والإعلام يجب أن يكون هدفها الحفاظ على مصر، وخلونا نتكلم على دولة بجد بمؤسسات وقانون، ومحدش فينا فوق القانون أو المساءلة . بعث برسالة إلى الجميع، أنه لا أحد فوق المساءلة ودلل على ذلك بمؤسسة الرئاسة، قائلاً: اتصلوا وقالولى إن فيه تجاوز داخل مؤسسة الرئاسة، وقالوا نلم الموضوع، فرديت وقلت والله أبداً، اللى يغلط لازم يتحاكم، واللى يغلط لازم يتحاسب، وهذا أمر لا يقدح فى مؤسسة الرئاسة.. وجود نموذج خاطئ لا يؤثر علينا، ومن فضلكم مافيش مجال للمحسوبية والمجاملة دلوقتى، وأنا أصدرت من قبل 3 توجيهات، واليوم بقولكم توجيه رابع، مافيش حاجة اسمها معرفة الرئيس، موتى وسمى المحسوبية. [email protected]