عقب صدور قرار النيابة بحبسه ، هاجم أنصار الشيخ "أبو إسلام" دار القضاء العالى محاولين اقتحامه؛ اعتراضا على قرار النائب العام بحبسه كان أنصار أبو إسلام قد حضروا إلى دار القضاء لدعمه، حيث بدأ التحقيق معه صباح اليوم. وتضامن معه العشرات من أنصاره أمام مكتب النائب العام، ونظموا وقفة احتجاجية للمطالبة ببراءة الشيخ وظلوا يهتفون ضد النائب العام مطالبين بتبرئة أبو إسلام ومتهمين النائب العام بأنه "ملاكي" لجماعة الإخوان فيما فرضت أجهزة الأمن، كردونا حول مقر النيابة، ومنعت أنصار أبو إسلام من الدخول إلى دار القضاء العالى. ومن جانبه قال الشيخ محمد محمود عبد الله الشهير ب"أبو إسلام" المتهم بازدراء الاديان ،أن من اتهمه بسب الأقباط وإهانة الدين المسيحي كافر ، وأضاف أن الإعلام المغرض نقل حلقته مع الاعلامي وائل الابراشي بشكل خاطئ مضيفا أنه سيستشهد على براءته بآيات من الانجيل . وأضاف أن الفيديوهات الحقيقية ستثبت صحة كل ماقال، وأنه ليس بحاجة لأحد للدفاع عنه لأنه قادر على الدفاع عن نفسه، مؤكدا أن كل من يوجه له تهمة ازدراء الديان هو كافر. وقد حضر عدد كبير من المحاميين للتضامن معه ابرزهم ممدوح اسماعيل عضو مجلس الشعب السابق . وفى سياق متصل أقام خالد أبو كريشة، المحام وكيلا عن ليلى الشوربجي وخولة دياب أعضاء بحملة صوت المرأة المصرية، 6 دعاوي قضائية أمام محكمة القضاءالإداري بمجلس الدولة ضد كل من رئيس الهيئة العامة للاستثمار ووزير الإعلام ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات ورئيس مجلس إدارةالمنطقة الحرة،ورئيس مجلس إدارة قناة الأمة، لمنع ظهور أحمد عبدالله الشهير بالشيخ أبوإسلام على أي قناة فضائية. وقالت الدعاوى إن أصحابها من المشاركات في الاحتجاجات السلمية وكن من المشاركات بالتظاهرة السلمية لنساء مصر التي خرجت تستنكر وقائع التعدي الجسدي الجماعي المتعمد على النساء بالتظاهرات والميادين، إلا أنهن فوجئن بالشيخ أبو إسلام مقدم برنامج على قناة الأمة الفضائية يتناول المتظاهرات واصفا إياهن بالسافرات العاريات.