انتقد الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين مايجري علي الساحة المصرية من أحداث من جراء تخبط النظام القائم جرائم فادحة، وأضاف لذلك وصلت لنتيجة أن الإسلاميين أساءو الي المشروع الاسلامي إساءة بالغه وقال الهلباوي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بنقابة الصحفيين "أتصور أننا فى غابة وليست مصر الحضارية العظيمة التي شهد العالم بحضارية سلميتها، ومصر تفرط من أيدينا والثورة لها أخطائها، وفكرنا بقيادة جديدة للثورة، ولابد أن تكون من الثوريين من 18 يوم ويؤمنون بأهداف الثورة وننقذ مصر، والقاضي المشترك فى الضغط لابد أن يقدم للمحاكمة ولا فرق بين حمادة المصري وبائع البطاطا أو حمادة صابر، لأن الإنسان مكرم من الله ولا يمكن أن تنتهك كرامة الانسان" وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أنه لابد من تنفيذ عدة أهداف وهي "لا لانتهاك حقوق الإنسان ونعم للكرامة، لا للاستقطاب وتقسم المجتمع، لا للانفلات الامني، لا للعنف والبلطجة ونعم للسلمية، لا لاستمرار التخلف والظلم والفساد، ولا لتقديم اهل الثقة ونعم لأهل الكفاءة، لا للضابية ونععم للشفافية، المصلحة الوطنية، لا للاعتقالات والسجون والتعذيب، لا للظلم ونعم للعدالة، والثورة مستمرة حتى تستمر". قال القيادي السابق بحركة كفاية جورج إسحق، "من شعب بورسعيد إلى المظلوم حمادة المصري، لن نتركك ولن نترك جريمة القتل الممنهج لشباب الثورة ، كما أن الشعب فى بورسعيد تم تلفيق لهم التهم، ولم يتم التحقيق فى وفاة 40 شهيداً فى الأحداث الحالية". وأضاف إسحق خلال كلمته الآن بمقر نقابة الصحفيين، للتضامن مع الناشط السياسي حمادة المصري، قائلاً " سوف نلجأ للقضاء فى الأممالمتحدة فى حال استنزاف الطرق مع القضاء المصري، فى قضية حمادة المصري وفي نفس الوقت لا نقبل أن يمس القضاء المصري، وسوف يتحرر القضاء المصري" ومن جانبة أكد الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية جامعة بورسعيد، "سبب اجتماع القوي السياسية بنقابة الصحفيين، للتضامن مع حمادة المصري، كشف للرأي العام الداخلي والدولي عن جرائم حسني مبارك مرسي"، موضحاً أن النظام الذي يحكم الأن هو نظام مبارك ولم تغيير الاوضاع وأضاف زهران قائلاً "اشهد أن منذ تولي مرسي الحكم ما يقرب من 100 مواطن مصري أغلبهم من الشباب بالإضافة إلي قتل وسحل وتعذيب وحالالت التحرش بالسيدات، وكل ذلك من من ييحسبون أنفسهم من الثوار، وهم كانوا شركاء فى الثورة وسعوا الي خطفها". واستطرد زهران قائلاً " ولن نخضع لهذة الابتزازات، الشعب المصري كله يرفض الفئة الباغية الظالمة الخاطفة للثورة، وليس من المعقول أن يحكم مصر قتله، ولن نترك الوضع المقلوب ووضع الثورة لابد أن يعتدل وأرواحنا ليست أغلى من الذين قتلوا، ومستعدين لكل الاحتمالات، وحمادة المصري من رموز شباب الثورة العظيمة، ولن نتركه وسوف تكون هناك كتيبة من القانونيين سيكونوا معه، مثل قضية أحمد دومة حتى أفرج عنه، لأن نظام مرسي مزعوم وفاقد الشرعية، ونرفض نظام مرسي، ولابد أن نهتف الشعب يريد إسقاط النظام" ورددت القاعة تلك الهتافات وراءه. والقى منظمو المؤتمر بيانا فى ختام المؤتمر اعلنوا خلاله البدء غدا الجمعة فى العصيان المدنى.