المسئولون يرفضون تحليل مياه الشرب بقرية الدير بإسنا ازدادت حالات الإصابة بأمراض الفشل والكلوي والكبد في قرية الدير بمركز إسنا جنوب محافظة الأقصر بسبب تلوث مياه الشرب وإصرار مسئولي مياه الشرب والصرف الصحي علي استمرار تشغيل محطة مياه ارتوازية مقامة وسط مساكن القرية برغم اختلاط مياهها بمياه بيارات الصرف الصحي الخاصة بالمنازل التي تحيط بالمحطة حيث طالب صلاح طنطاوي عضو مجلس محلي مركز إسنا بإغلاق المحطة الارتوازية وإقامة محطة مدمجة بالدير أوتزويد القرية بمياه الشرب النقية عبر ربط خطوط مياه الشرب بالدير بمحطة مياه الشيخ مسكين. وكشف كمال درويش رئيس مجلس محلي قرية الدير أن مشروع الصرف الصحي الذي كان تنفيذه قاب قوسين أو ادني بالقرية اختفي وأصبح في خبر كان ونقل فجأة إلي قرية أخري في ظروف غامضة مطالبا بوضع الدير علي خريطة مشروعات الصرف الصحي ومحاور خطط التنمية التي تشهدها مدينة إسنا بعد انضمامها إلي محافظة الأقصر خاصة أن الدير تعتبر امتدادا طبيعيا للمدينة. وأشار محمد جاد إلي أن المجلس المحلي لقرية الدير والمجلس المحلي لمركز إسنا وافقا علي تخصيص قطعة أرض لإقامة مدرسة فكرية لذوي الاحتياجات الخاصة بالقرية مطالبا الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر بوضع مشروع إقامة المدرسة الجديدة علي خريطة المشروعات التعليمية الجديدة بالمحافظة. وأكد محمد الجبلاوي علي ضعف التيار الكهربائي والانقطاع المتكرر له وفصل الكهرباء عن القرية لساعات طويلة كل مساء بدعوي تخفيف الأحمال الأمر الذي يتسبب في هلع الأطفال وتعرض العشرات للدغ العقارب والحشرات الضارة بسبب الطبيعة الريفية للقرية ومنازلها البسيطة كما أكد أن هناك قري لا ينقطع عنها التيار ليل مساء ولا تدخل ضمن برنامج تخفيف الأحمال لإقامة مسئولين شعبيين وتنفيذيين بها. وطالب سلطان رمضان بتقسيم أراضي الظهير الصحراوي بالقرية وتوزيعها علي شباب الخريجين لإقامة مشروعات زراعية وصناعية صغيرة عليها لمواجهة أزمة البطالة.