تجمع مئات من أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي "الجمعة" أمام مسجد الفتح برمسيس للتنديد بالمجلس العسكري واتهموه بالتسبب فى مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من مشجعى النادي الأهلي فى مباراة النادي المصري العام الماضي. وكانت رابطة مشجعي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي "ألتراس أهلاوي" قد دعت أمس جميع أعضاء الجروب للمشاركة في التجمع أمام مسجد الفتح بميدان رمسيس الجمعة . وقال ألتراس أهلاوي في بيان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي: "خلال سنة ونصف كان المجلس العسكري مسئول بشكل مباشر عن مقتل شهداء الثورة .. ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية .. الشيخ عماد وكاريكا والدكتور علاء وشهداء بورسعيد وغيرهم كتير لسا دمهم في رقبة المجلس العسكري .. النهاردة محدش بيتكلم عن الجرائم دي وكل اللي حصل تكريم ليهم .. وكأن مسئوليتهم عن دم الشهداء لم تكن .. مش هننسى اللي قتل أو دبر لمقتل شهيد من شهداء الثورة .. مش هننسى المجلس العسكري المسئول سياسيا بشكل مباشر عن مجزرة بورسعيد .. أكدنا من قبل أن نزولنا هيكون لحقوق الشهداء .. بنأكد تضامنا مع الدعوة وإن شاء الله يوم الجمعة القادم جميع أعضاء جروب ألتراس أهلاوي هنتجمع أمام مسجد الفتح الساعة 4 عصرا" . من جانب اخر وصلت المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد الفتح برمسيس تحت شعار "مسيرة القصاص" إلى مقر وزارة الدفاع بالعباسية للتظاهر أمامها في إطار فاعليات "جمعة كش ملك" التي دعت لها قوى سياسية معارضة لتحقيق أهداف الثورة. وتضم المسيرة أكثر من ألف متظاهر يرفعون الأعلام المصرية واللافتات التي تدعو لمحاكمة المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق ومحاسبتهم على قتل شهداء في أحداث ماسبيرو ومذبحة بورسعيد وأحداث محمد محمود الأولى ومجلس الوزراء وتضم المسيرة عددا من أعضاء الألتراس الذين أشعلوا بضعة شماريخ أمام وزارة الدفاع. من جهة أخرى يوصل مئات تظاهرهم أمام قصر القبة الرئاسي, الذي بدأوه منذ صباح الجمعة حيث طرد المتظاهرون طاقم إحدى القنوات الفضائية الإخبارية من المكان بسبب ما أسموه "انحياز تغطيها لجماعة الإخوان المسلمين".