دخلت لبنان الحرب البارده على آ بار الغاز والبترول بالبحر المتوسط بعد المنازعات الدوليه حول الابار التى تم اكتشافها مؤخرا بالمياة الاقتصادية فى المناطق الواقعة بين مصر واليونان واسرائيل وتركيا وقبرص وسوريا وقطاع غزة ومع عدم وجود ترسيم للحدود بين هذه الدول المشتركة فى مياة المتوسط ثارت الشكوك حول ملكية آبار الغاز الطبيعى ذات الاحيتاطات الغازية الهائلة خاصة حقل تمار الذى تم اكتشافة عن طريق اسرائيل وحقل افروديت الذى تم اكتشافة عن طريق اليونان الامر الذى ينبئ باحتياطات اكثر وهائلة بالمياة الاقتصادية بالمتوسط مما يزيد من المنازعات بين دول المتوسط حول ملكية هذه الابار واحقية الدول فيها وقد كشف تقرير فرنسى عن مكمن نفطى سائل فى شمال المياة الاقليمية اللبنانية عن وجود 15 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى بالاضافة الى 440 مليون برميل من النفط الخام قد يصل الى 675 مليون برميل وهذا الممكن يقع عند الحدود اللبنانية القبرصية السورية ويدعى التقرير ان الممكن يقع ضمن المياة الاقليمية اللبنانية ومع كثرة الآبار التى يتم اكتشافها بالمتوسط يؤكد الخبراء تصاعد وتيرة المنازعات الاقليمية بدول المتوسط حول ملكية هذة الابار باعتبار ان الحروب القادمة هى حروب الطاقة واعلن وزير الطاقة والمياه اللبنانى جبران باسيل أن وجود سوائل نفطية يشكل ثروة إضافية للبنان ويحقق جاذبية اكبر للشركات المستثمرة وأوضح انه مع هذا المخزون ترتفع المداخل المتأتية منها للشركات وللبنان على السواء معلنا أن وزارته ستطلق في الأيام المقبلة عملية المناقصات الخاصة بهذا الشأن