شهدت –اليوم - مديرية الاسكان ومكاتب هيئة البريد والتامينات الاجتماعية ببورسعيد تكدسا هائلا من الاهالي التي هرولت للاسراع لسحب استمارات وحدات الاسكان الحكومي "المدعمة" لاستيفاء بياناتها ودفع المقدمات اللازمة لها لتقديمها فورا ..بعد الازمة الطاحنة التي شهدتها الاهالي خلال السنوات الماضية وكانت ذروتها التسبب في حرق مبني ديوان عام المحافظة واشعال النيران في سيارة المحافظ السابق . قرار المحافظ في محاولة لرفع العبء عن المواطنين وحلا لازمة الاسكان التي تعتصر المحافظة ..فقد قرر اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد فتح باب التقدم لنوعين من المشروعات الاسكانية تمكن المواطنين من الحصول علي وحدات سكنية ..بدء من اليوم وحتي لمدة شهرين قادمين لاتاحة الفرصة لمن تنبطق عليه الشروط التقدم ومنعا للتكدس فضلا عن توفير مبدا تكافؤ الفرص لاصحاب ازمة الاسكان بالحرة كما أمر المحافظ بتعليق منشورات ورقية توضح ذلك حيث تنص :(علي أن باب التقدم مفتوح من 10\2\2013وحتي 10\4\2013 ،وليست هناك أفضلية لأسبقية التقدم ،ولن يتم فتح المظاريف المتقدم بها إلا بعد مرور تلك الفترة ،كما تم منشورات أخري بمواصفات الوحدات السكنية والمقدمات المادية المطلوبة والشروط الواجب توافرها في المتقدم لها وطريقة التقدم وكيفية ايداع المقدمات..الخ). أوضح المحافظ أن مشروعي الاسكان يشتملان علي نوعين هما النوع الاول إسكان "إجتماعي" حيث تبلغ مساحة الوحدة السكنية 75 مترا مربعا بمقدم يبلغ 3 الاف جنيه ..ام النوع الثاني اسكان "تعاوني"تبلغ مساحة الوحدة السكنية 80 مترا مربعا بمقدم 10 الاف جنيها. اوضح المحافظ ان اهم الشروط الواجب توافرها في المتقدم لهذين المشروعين ان يكون من ابناء المحافظة ويعمل ويقطن بها، وان يثبت المتقدم ذلك من خلال ان التقديم يكون بالبطاقة الرقم القومي وقيسمة الزواج وشهادات ميلاد الاطفال ومستند يثبت العمل والاقامة بالمحافظة.