438 صحفيا أجنبيا و298 مصريا لتغطية القمة الإ‘سلامية الامن يمنع وزيرا خارجية السنغال وتركيا من دخول القاعة ويسمح بدخول وزير خارجية قطر الحرس الجمهوري والشرطة يتولون تأمين مقر الاجتماعات والشوارع المحيطة به والبشير ونجاد يدخلان القاعة ممسكين يدا بعضهما كتب وليد قطب بلغ عدد الصحفيين الأجانب المقيمين الذين يقومون بتغطية فعاليات المؤتمر 277 صحفيا ، فيما يلغ عدد الزائرين 161 صحفيا ، والمصريين 294 صحفيا إضافة إلى بعض الوفود الرسمية المرافقة لرؤساء الدول والملوك المشاركين فى القمة. وعلى الصعيد الأمنى , شددت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها المكثفة فى محيط انعقاد مؤتمر القمة ، وتولى الحرس الجمهورى عملية تأمين المنطقة بالتعاون مع أفراد الشرطة حيث نشرت دوريات أمنية على جنبات الطرق المؤدية للفندق .كما انتشر عدد كبير من سيارات الإسعاف فى مداخل ومخارج الفندق. كما شددت الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والحرس الجمهوري إجراءاتها المكثفة فى منطقة مصر الجديدة مقر عقد القمة الإسلامية الثانية عشر ، وهي أول قمة تعقد في مصر بعد ثورة 25 يناير. وتولى الحرس الجمهورى ووحدات من الجيش عملية تأمين هذه المنطقة بالتعاون مع أفراد الشرطة وقاموا بنشر دوريات أمنية على جوانب الطريق المؤدى للفندق محل عقد القمة الإسلامية تتكون من عدة مدرعات وسيارات تدخل سريع تابعة ، فيما انتشر عدد كبير من سيارات الإسعاف فى مداخل ومخارج الفندق لتأمين القمة الإسلامية التي يشارك فيها أكثر من 25 رئيس دولة إسلامية أبرزهم قادة السعودية وإيران وتركيا. ومع ذلك كان لافتا وفقا لكثير من المراسلين العرب والأجانب أن الإجراءات الأمنية أقل حدة من المتوقع ، بل أقل كثيرا من الإجراءات التي فرضت في القمم العربية المختلفة خلال السنوات الماضية وكذلك خلال القمم المختلفة التي عقدت في مصر قبل الثورة. واعتبر كثير منهم أن هناك تغييرا بدأ يظهر في طريقة تأمين الأحداث المهمة في مصر بعد الثورة ، إذ بدأ المسئولون يحاولون أن يأخذوا منهجا يميل للتركيز على الأمن الذكي بدلا من المظاهر الأمنية المبالغ فيها التي أحيانا تزيد ترقب وتوتر الضيوف ولا تبعث على الطمأنينة . كما نشبت مشاحنات لحظة دخول الوفود إلى القاعة التى يعقد بها القمة الإسلامية بين امن الرئاسة وبين الوفود الرئاسية خاصة عند دخول وفد رئيس السنغال حيث رفض الأمن دخول وزير خارجية السنغال ووزير خارجية تركيا حيث ان القاعة مخصصة للرؤساء فقط وهو ما تسبب فى استياء بالغ من قبل الوفد التركى، خاصة وأن الأمن سمح لوزير خارجية قطر، حمد بن جاسم الدخول إلى القاعة مع الأمير حمد بن خليفة. كما تجمهر الناس عند مدخل القاعة وهو ما تسبب فى تدافع عند دخول كلا من الرئيس السودانى، عمر البشير، والرئيس الإيرانى، أحمدى نجاد اللذين دخلا ممسكين يدا بعضهما.