تنتاب ضباط الشرطه الان حاله نفسيه سيئه نظرا لحالات الاصابات والاستشهاد التى تقع فى صفوفهم وحاله الكراهيه التى اندلعت بداخل المواطنين تجاههم بسبب احداث بورسعيد لان الوضع الراهن ملتهب فوزارة الداخليه والضباط ينفون اطلاق الرصاص وايضا يتبرئون من اطلاق الغاز المسيل للدموع على جنازة الشهداء والاهالى تؤكد عكس ذلك مما ادخلهم فى حاله نفسيه سيئه حسبما وصفوا للمسائيه واثناء تشييع جثمان شهيدى الشرطه فى بورسعيد قام الضباط المشاركون في جنازة النقيب أحمد أشرف ابراهيم اسماعيل البلكي وأمين شرطة ثالث أيمن عبدالعظيم محمود العفيفى بالاعتداء وطرد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قبل أداء صلاة الجنازة بمسجد الشرطة في صلاح سالم بالدراسه فالقاهره وقال الضباط أن الوزير قد فشل في تجهيزهم وتسليحهم وتأمينهم، مما نتج عنه كارثة بورسعيد، وهتفوا في وجهه "برة.. برة ومنعوة من أداء صلاة الجنازة على الشهيد البلكي، وطالبوه بسرعة القصاص لشهداء الشرطة، وإعادة تسليح وزارة الداخلية، وأصرّوا على مغادرته لمسجد الشرطة دون الصلاة على الضابط الشهيد. واصطحبت قيادات الأمن، المشاركة في صلاة الجنازة، وزير الداخلية إلى مبنى التأمين والمعاشات المجاور لمسجد الشرطة لحمايته وقال احد الضباط للمسائيه من داخل سجن بورسعيد العمومى ان الهجوم على السجن على مدار يومين دون اكل او شرب وسنحاسب اذا تركنا السجن وسنحاسب اذا دافعنا عنة مع وجود مجزرة ستحصل لا يوجد اى امدادت وشيع جثمان الضابط وامين الشرطه وسط حاله غضب شديدة وبكاء وعويل من اسرهم لفقدانهم واكد بعض الضباط للمسائيه عن كشفهم النقاب خلال ساعات عن تقرير الطب الشرعى والصفه التشريحيه للشهيدان التى ستفجر قنبله من العيار الثقيل وهى ان قناصه محترف قام بقتلهم وايضا ان تقرير الطب الشرعى عن قتلى السويس يؤكد ان جميعهم ضربوا من الخلف وعن مقربه