أكدت مصادر امنيه ان وزارة الداخليه كانت وضعت خطه محكمه لحفظ الامن فى بورسعيد وشددت الحراسه حول السجن واقسام ونقاط الشرطه لمواجهه اى اعمال شغب واحاط الامن المركزى المنشأت الهامه لكن المصادمات التى نشبت بين الاهالى والشرطه افاقت المتوقع واصبحت معركه داميه سقط العشرات على اثرها مصابين بطلقات ناريه وذلك فى محاولات مستميته من الاهالى فى اقتحام السجن وتهريب ابنائهم ويستبسل الضباط والافراد فى المواجهه معلنين عدم انسحابهم مطلقا..وافادت المصادر انه تم ارسال تعزيزات امنيه مكثفه لمساندة القوات للسيطرة على الموقف الحرج ومن جهه اخرى صرح مسئول المركز الإعلامى الأمنى بوزارة الداخلية أنه صباح ا السبت وعقب صدور الأحكام فى قضية أحداث إستاد بورسعيد شهدت المدينة ردود أفعال غاضبة وقام على إثرها بعض الأشخاص بالتعدى على عدد من المنشآت بالمدينة وإطلاق النيران بشكل عشوائى فى محيط منطقة سجن بورسعيد فى محاولة لإقتحامه حيث تصدت لهم قوات الأمن المركزى المكلفة بتأمين السجن وأحبطت تلك المحاولة .. وأسفر ذلك عن إستشهاد كلاً من نقيب / أحمد أشرف ابراهيم اسماعيل البلكى ، وأمين شرطة أيمن عبدالعظيم محمود العفيفي من قوة الأمن المركزى والعديد من الإصابات فى قوات الشرطة . وتواصل الأجهزة الأمنية حالياً جهودها لمحاولة السيطرة على الموقف فى وردود الفعل الغاضبة بالشارع البورسعيدى